(( أخطاء تهوية المساجد )) قديماً لم يكن هناك مكيفات و

((** أخطاء تهوية المساجد **))
.
قديماً لم يكن هناك مكيفات و لا أجهزة تكييف للمساجد و القاعات الكبيرة و القصور و الخانات..كان هناك القبة.
مهمة القبة في أعلى المسجد ليست للمنظر فقط ..هي أساسها جهاز تكييف و تبديل الهواء للمسجد و لكن بشرط أن يتم فتح النوافذ المحيطة بها.
إن إغلاق النوافذ المحيطة بالقبة يعني إقفال التهوية الطبيعية و تحويل القبة لمنظر فقط.
.
تعتمد التهوية الطبيعية للأبنية على دخول الهواء من نوافذ محيطة بالبناء و خروجها من منطقة مفتوحة في أعلى البناء، و هكذا نحصل على تبديل هواء طبيعي للبناء بدون كهرباء.
إن تجمع حشد كبير من الناس ضمن بناء واحد يسبب إشعاع أجسادهم للحرارة لتسخين المكان، مع خروج هواء حار مع انفاسهم مصحوب ببخار الماء و ثاني أكسيد الكربون، و في حال لم يتبدل الهواء في هذا المكان فإن الناس ستشعر بالضيق في التنفس و الضغط على أجسامهم بسبب الحر.
.
في المساجد هذه الايام نجد أنهم أغلقوا نوافذ القبة ، و أغلقوا النوافذ العالية في المسجد و تركوا النوافذ المنخفضة فقط ..و هذا خطأ جسيم يجعل زوار المسجد يشعرون بضيق الخلق بسبب زيادة ثاني أكسيد الكربون و بخار الماء.
و لزيادة الطين بلة فإنهم يشغلون مراوح سقفية تعيد ضخ الهواء الحار من أعلى المسجد إلى أسفله ليزيد من انزعاج المصلين.
.
الحل:
– يجب فتح نوافذ القبة و النوافذ العالية في المسجد في أوقات التجمعات الكبيرة مثل صلاة الجمعة و صلاة التراويح و الاحتفالات الدينية و بالأخص عند انقطاع الكهرباء.
– وضع شبك معدني على هذه النوافذ لمنع دخول الطيور و تعشيشها.
– يمكن وضع محركات كهربائية لهذه النوافذ لفتحها و إغلاقها كونها نوافذ عالية و يصعب الوصول إليها.
– عند تصميم المسجد فيجب على المعماري وضع طريقة للوصول إلى النوافذ العالية في المسجد مع نوافذ القبة لفتحها و إغلاقها أو التوصية بتركيب محركات كهربائية عليها.

.