إلى متى هذا النزف القيمي .. إلى متى هذه الفوضى والهذيان و العبثية والضياع بين أبناء هذا الجيل …
كيف لمجتمع يتضور ألما من منعكسات حرب عالمية شيطانية شنت عليه في غفلة من الزمن أن يترك لقيم وسلوكيات أعدائه أن تتسرب إلى حنايا أسره ومكوناته المجتمعية !!!!!؟
تساؤلات على جدار الزمن بسنواته السورية العجاف تبحث عن إجابة من ماض نخشى أن لايعود 😢..
عاشت سوريا وشرفائها بحمى الرحمن 💚
الصورتان سبب كتابة هذا المقال وهما حديث الميديا اليوم الأولى (للشروال ) الجينز المرتقب الذي حيك للشبابنا وقيل عنه (موضة) وتتناقل بعض الصفحات الفيسبوكية خبر إنتشاره في أسواق الحمرا والشعلان بشغف ملفت للنظر والغرابة !!!!
والثانية صورة للطالب السوري الخلوق الشاب علي عماد زيني وهو يرتدي لباسه المدرسي الرسمي في أحد مؤسساتنا التعليمية والتي تتناول قصته بعض الصفحات بشيئ من السخرية والغرابة وتصفه بالطالب (المخالف)😮 !!!!
مفارقات مرعبة وصفحات فيسبوكية لاتنتمي للوطن والمجتمع بشيئ …
ومؤشرات تنذر بمستقبل لاتحمد عقباه 😢
✒الأستاذ . هيثم سليمان
للاسف صارت الاخلاق أمر غريب وخارج عن المألوف
هي مدرسة او في عرض ازياء وين الادارة بالموضوع انتو عم تنزعو هالجيل