إمبيرح و بعد نص اليل إستدعيت للمشفى بشكل إسعافي إمبا

إمبيرح و بعد نص اليل إستدعيت للمشفى

بشكل إسعافي .

إمبالي في حالة ولادة معصلجة أو شي ولادة

عم تنزف .

بس ….

لما وصلت ع المشفى … شفت ناس متجمعة ،

لابسة و متهندسة و متركنة و ريحت العطورات غابقة

المشفى غبق و كأنون جايين على عرس .

و فعلاً ………. طلعوا جايين من عرس .

و ليكا العروس ……. جاية بالبدلة و الطرحة البيضة ،

بس المسكينة شعرها منكوش و عيونها حمر

و وشها مجلغم بالكحلة جلغمة من كتر مو

بكيانة .

خير إن شاء الله ؟!!!! إش في ؟!!!!

إش صاير ؟!!!!

ست مقدرة … سحبتني ع الزيق ( الظاهر

حماتها ) ….. دكتور شفلنا ياها

بنت ولا لا ؟!!!!

و فهمت منها … إنه سبع البرومبة …. قام

بالعمل البطولي تبعه …. بس

ما نزل …… دم

دخلنا ع غرفة المعاينة … حضرتي و القابلة و

أمها و حماتها و سلفتها و وحدة إسمها أم أحمد

( منو هي … ما بعرف ) .

و من ورا الباب

العريس

و أبوها و أبوه

و أخوها و أخوه

و عمه و خاله و جوز خالته …. طبعاً للعريس .

بعد الفحص الدقيق … تبين إن المخلوقة

خلنج و وكالة …. و مو بايس تمها غير إمها

و عندها

الغشاء حلقي واسع

أو متل ما كانت تسميه

الداية إم ذكي في باب الحارة

« غشاء مطاطي »

حكينا هالحكي للجماعة … و عينكون ما تشوف

إلا النور

الزغاليط و المباركات و البوسات

لك حتى أنا …. نابني من الحب جانب .

فجأة … إنفتح باب غرفة المعاينة

و مدت العروس رأسها من ذيق الباب

و قالت :

ما أريدك …….. ما أريدك

حتى لو تذبحني بيدك

ما أريدك

ما أريدك

إبن عمي و مثل أخويه

و دم وريدي من وريدك

بس ….. وبى يقشك

ما بقى

أريدك

د . أمين صالح قبنض

(سماعة حكيم)