فللمراهقة معاملة خاصة ولا تعتبر أبداً أنها معاملة شاذة…
لأنه علمياً المراهق إنسان حسّاس يعاني بداخله من الكثير من الأمور…
فمشاعره متخبّطة
أفكاره غير منضبطة
وتعاملنا معه ينبغي أن يرتكز على التفهم الوجداني…
وعلى بعض الحيل المفيدة في بعض الأوقات
إن سألنا أنفسنا سؤالا مهماً يكمن في تربية الأولاد:
ماالذي يجعل أولادنا في تردي متدنّي على الصعيد العام
****
أصعب مرحلة على حياة الإنسان هي مرحلة المراهقة
وأيضاً هذه المرحلة هي الأكثر مشقّة على الٱباء والأمهات
علينا الاعتراف بأن المراهقة مرحلة معينة من عمر الإنسان وليست فترة زمنية بسيطة عابرة أو برهة من الزمن
وعلى عاتق الوالدين يبقى الأمر الأصعب في تكوين وتنشئة الطفل في مسار منتظم بعيد عن الانحراف
لكنّنا لا ينبغي علينا أن ننكر بأن المراهق أيضا يعاني في تلك المرحلة..
من عدة أشياء.
جوهر الطفل أنه طفل؟!
وجوهر المراهق أنه غير راضي ويريد التغير ولديه رغبة بأن يكون أفضل لكن يوجد لديه بعض من العقبات والعرقلات التي تعيق دربه
وجوهره أيضا يتمثل بقدرة الٱباء والأمهات على السيطرة عليه في تلك المرحلة من خلال اتباع خطّة سير بتربيته
فالتربية الناجحة تبقى هي عبارة عن تراكم لنصائح وجهناها ولمشاعر أوهبناها لأولادنا
يوماً ما
وجهة نظر
مرح
(سماعة حكيم)
Marah Hesso
….