بهدف التنسيق بين وزارة التربية وجمعية دعم مرضى التصلب اللويحي في سورية لتقديم الدعم لهؤلاء المرضى سواء أكان للمعلمين أو الطلاب، عقد اجتماع ضم مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي ورئيسة الجمعية أمل محاسن وأعضاء الجمعية منال شقير وهدى حسامي، حيث أكدت الدكتورة الطواشي اهتمام الوزارة بمرضى التصلب اللويحي وأهمية تأمين الخدمات الضرورية لهم ليكونوا قادرين على أداء دورهم الفعال في المجتمع، لافتة إلى أنه تم اعتبار مرض التصلب اللويحي من بين الأمراض التي تحيل المعلمين إلى أعمال إدارية متناسبة مع أوضاعهم الصحية بعد عرضهم على اللجنة الطبية المركزية في مديرية الصحة المدرسية وتأكيد إصابتهم بالمرض من خلال تقديم الثبوتيات من صور وتقارير طبية، كما اعتبر المرض من الأمراض العضال والتي تستثنى من شرط الخدمة.
أما بالنسبة للطلاب المصابين بالتصلب اللويحي فيتم اعتبارهم من ذوي الإعاقات الجسدية خلال الامتحانات العامة، ويتقدمون لامتحاناتهم بالمركز الصحي، وذلك بعد عرضهم على اللجان الطبية المختصة، وتحديد درجة الإعاقة التي سببها لهم المرض، وإمكانية فرز لجان استكتاب لهم في حال وجود عقابيل عصبية تؤثر على قدرتهم على الكتابة.
كما تم الاتفاق مع الجمعية على إمكانية التساهل في منح الاستراحات المرضية للطلاب والأطر التدريسية والإدارية العاملة في وزارة التربية من مرضى التصلب اللويحي في حال تم اصدار بطاقات خاصة لهم تثبت إصابتهم بالمرض.
يذكر أن إشهار جمعية دعم مرضى التصلب اللويحي في سورية تم بالقرار ٣١٧٤ تاريخ ٢١ /كانون الأول /٢٠٢٠.