……. اعتراض على الاعتراض …..
وأخيراً ظهرت نتائج الاعتراض، لكنّها لم تحمل معها بشائر أمل لطلّابنا،
فلم يستفد منها إلّا قلّة قليلة ممن حالفهم الحظّ، أو أصحاب الواسطات
والمحسوبيات الذين يجدون الحظ مبتسماً دائماً في وجههم.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف استطاعت التربية إنجاز هذا القسم
الكبير من الاعتراضات بأرقام قياسيّة؟ وما هي الآلية التي اعتمدتها في
عملها الشرعي والقانوني؟ وأين ذهبت نتائج الظلّاب الذين فنوا عمرهم
من أجل هذا العام ولكن دون جدوى.
جميعنا يعرف أنّ التربية قد وضعت سلالم تصحيح، وكلّ الطلّاب قد اطّلعوا
على الحلول وفق ذلك السلّم، وهم يعرفون ماذا يكتبون؟ فلماذا هذا الاجحاف بحقّ الطالب؟ أما يكفيه أن تصدموه مرّة حتّى تقتلوه مرّتين؟
أقول كلمة واحدة لكلّ مسؤول في الوزارة، وكلّ من ساهم في تضييع
علامة واحدة لطلّابنا، عسى الله أنْ يذيق أبناءكم مثل هذا الظلم الشنيع .
أ. غريب علي