التعليم الريادي بين التطور التاريخي وتطور الاهتمام
تعليم جديد، أفكار تعليمية جديدة، تعليم مختلف: التعليم الريادي بين التطور التاريخي وتطور الاهتمام التعليم في وزارة التربية والتعليم العالي
#التعليم #الريادي #بين #التطور #التاريخي #وتطور #الاهتمام
المقدمة:
التعليم الريادي يهتم بغرس مجموعة من المهارات والصفات منها القدرة على التفكير بشكل خلاق، العمل في روح الفريق، إدارة المخاطر والتعامل مع المجهول، ويعد التعليم الريادي من أبرز التجارب الناجحة في التعليم العالي خلال العقود القليلة الماضية، فقد كانت الفكرة مجهولة بشكل كبير حتى عام 1970م، حيث بدأت كمبادرة في العديد من الجامعات وظهرت جزئياً في مكونات المناهج الجامعية، واستمرت الفكرة على هذا الحال خلال عقدي الثمانينات والتسعينيات من القرن الماضي. وقد شهد العقد الأول من القرن الحادي والعشرين انتشاراً واسعاً لهذا الاتجاه في معظم الجامعات العالمية، خصوصاً في الولايات المتحدة.
فاليوم توجد أعداد كبيرة من الطلبة في جميع أنحاء العالم لم تعد تركز فقط على التعليم للحصول على مهنة في الشركات القائمة والشركات الكبيرة، ولكن من أجل التأهيل للعمل الحر وإقامة المشروعات. فعلى سبيل المثال في الولايات المتحدة هنالك أكثر من 1600 كلية وجامعة تقدم برامج لريادة الأعمال.
التطور التاريخي للتعليم الريادي:
اتضح لصناع القرار في الدول المتقدمة أن هناك دورًا مهما للمشروعات الصغيرة الريادية في النظام الاقتصادي، وبذلك تم تشجيع وتطوير برامج ريادة الأعمال في المؤسسات التعليمية، وقد اتضح تطور الاهتمام بالتعليم الريادي ابتداء من عام 1970م إلى عصرنا الحالي. (إبراهيم، 2015)
عام 1970م:
كانت فكرة التعليم الريادي غير منتشرة بشكل كبير حتى عام 1970م، حيث بدأت كمبادرة في العديد من الجامعات وظهرت جزئياً في مكونات المناهج الجامعية، واستمرت الفكرة على هذا الحال خلال عقدي الثمانينات والتسعينيات من القرن الماضي، وقد شهد العقد الأول من القرن الحادي والعشرين انتشاراً واسعاً لهذا الاتجاه في معظم الجامعات العالمية خصوصاً في الولايات المتحدة.
عام 1998م:
في الإعلان العالمي للتعليم العالي في القرن الحادي والعشرين لعام 1998م، أكدت الدول المشاركة على أن تطوير المهارات الريادية ينبغي أن يصبح الشغل الشاغل للتعليم العالي من أجل تسهيل توظيف الخريجين الباحثين عن عمل، بل يتعدى ذلك ليصبحوا صانعين للوظائف.
عام 2004م:
في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية تم ربط النمو الهائل في اقتصاد الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة وإنجلترا وألمانيا واليابان وفرنسا مع النمو المتزايد للمشروعات الصغيرة، التي أسسها الأفراد في تلك المجتمعات من خلال منظومة ريادة الأعمال القائمة على الابتكار والتغيير.
ومن هنا كانت انطلاقة التعليم الريادي في المجتمعات التعليمية، حيث قام صناع القرار في الدول المتقدمة بتشجيع وتطوير برامج ريادة الأعمال في المؤسسات التعليمية لما لها من أثر إيجابي على معدلات التوظيف والابتكار، وكذلك لمواجهة الطلب المتزايد من الطلاب على التعليم العالي وتلبية احتياجاتهم ومصالحهم وربط المؤسسات التعليمية ببيئتها المتغيرة.
عام 2009م:
أكدت اليونيسكو في بيان المؤتمر العالمي لعام (2009م) حول التعليم العالي أن: التدريب الذي تقدمه مؤسسات التعليم العالي يجب أن يكون استجابة لتوقعات احتياجات المجتمع، وهذا يشمل تشجيع بحوث تطوير التكنولوجيات الجديدة واستخدامها، وضمان توفير التدريب التقني والمهني و التعليم الريادي وبرامج التعلم مدى الحياة.
كما أوصت منظمة العمل بضرورة السعي لتنمية الاتجاهات الريادية من خلال برامج التعليم الريادي والتدريب المرتبط بالوظيفة لتحقيق النمو الاقتصادي.
وفي المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” بدأ الاهتمام بالتعليم الريادي وكان ذلك ضمن تقرير بعنوان: تعليم الموجة التالية من رواد الأعمال حيث قام بإبراز العلاقة الإيجابية بين ريادة الأعمال والتعليم إذا ما أريد تطوير رأس المال البشري اللازم لبناء مستقبل المجتمعات.
العصر الحالي:
أصبح تعزيز ريادة الأعمال مطلب اجتماعي واقتصادي متعدد المستويات، فهو وسيلة جيدة لتشجيع الأفراد على توليد القيمة المضافة الاجتماعية والاقتصادية التي يستفيد منها المجتمع ككل، وهذا ما يفسر الاهتمام الحالي من السياسيين والأكاديميين والمهنيين بتطوير أساليب تفكير الأفراد وإكسابهم السلوكيات الريادية.
كما أن التعليم الريادي أصبح وسيلة العصر في تغيير ثقافة الأفراد والمجتمع وأساليب تفكيرهم ليصبحوا مبادرين، لديهم الإرادة والقدرة لتحويل الأفكار او الاختراعات الجديدة إلى مشروعات تجارية ناجحة، وهذا يفتح آفاق أخرى للنظر في إدارة المعرفة.
الأسباب الرئيسية لتطور الاهتمام بالتعليم الريادي:
نجد أن تطور الاهتمام بالتعليم الريادي كان مدعوما من قبل جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال AACSB
(The Association to Advance Collegiate Schools of Business ) التي ساعدت جل المدارس الوطنية في الولايات المتحدة على تضمين التعليم الريادي بمناهجها بعد ما تبين أن فكرة التعليم الريادي تلعب دوراً رئيسياً في عمليات الاعتماد من خلال سببين رئيسين:
- السبب الأول: من منظور السياسات، حيث أثبتت المشروعات الصغيرة ومتوسطة الحجم قدرتها علة خلق فرص عمل في الاقتصاد.
- السبب الثاني: يتمركز حول فكرة العمل المستقل بعيداً عن الأعمال التقليدية في المؤسسات الكبيرة وما يرتبط بها من تسلط الرؤساء، فهي جذابة جداً لمعظم الطلاب. (حنيني، عمر، أحمد، 2021)
التجارب الدولية والأقليمية:
تهدف التجارب الإقليمية والعالمية إلى تعزيز السلوك الريادي وغرسه في نفوس الشباب والأطفال في سن مبكرة لإنشاء أجيال لديها الرغبة في تحقيق التفوق والامتياز من خلال تطبيق أفكار خلاقة تسعى إلى التحسين والتطوير المستمر من خلال تعزيز الأنشطة والفعاليات الريادية وطرح المساقات التعليمية ومنح الجوائز الريادية التي تشجع على الاستمرار في الإبداع والابتكار (التجربة الأمريكية)، وإنشاء البرامج التعليمية في الريادة، ونشر وتعزيز ثقافة الريادة، وتعزيز الريادة العلمية ودعمها (التجربة البريطانية) وربط الجامعات بقطاع الأعمال (التجربة اليابانية) وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية (التجربة المصرية) وهي تجربة ناجحة، ودعم الرياديين الشباب ورعايتهم (التجربة الأردنية) وتفعيل دور القطاع الخاص ودفع الشباب باتجاه العمل الحر (التجربة الكويتية). وفيما يلي استعراض لبعض التجارب الدولية والإقليمية في مجال ريادة الاعمال: (السر، 2017)
التجربة الأمريكية:
يقام في الولايات المتحدة أسبوع من كل عام يسمى أسبوع الريادة لتحفيز الشباب على ممارسة العمل الريادي، تنظم خلاله العديد من الأنشطة والفعاليات مثل تمارين المحاكاة، ألعاب الإنترنت، مسابقات خطة العمل، برنامج الضيف المحاضر، وورش عمل مختلفة، ومنتديات محلية لأنشطة الريادة.
كما تقوم الحكومة الأمريكية بتصميم مواد تعليمية على الإنترنت تتيح التعرف على قدرات الطلبة والتفاعل مع المعلمين المختصين لاستكشاف قدرات الطلبة الريادية ومهاراتهم.
وفي الولايات المتحدة العديد من المراكز الريادية التي تقدم برامج تعليمية وتدريبية للشباب الرياديين حيث تقوم الحكومة بحملات إعلامية واسعة تستهدف الشباب من مختلف الأعمار لتشجيعهم على الريادة والعمل الحر لبناء الاستعداد والتوجه الريادي لديهم، وإنشاء الاعمال الحرة، وخلق فرص العمل من دون الاعتماد على الوظيفة، وتتم هذه الحملات عن طريق سرد القصص الحقيقية للرياديين ورجال الأعمال المعروفين. (المجلس الأعلى للسكان، 2017)
التجربة البريطانية:
اهتمت الحكومة البريطانية اهتمام كبيرا بتعليم الريادة حيث قامت بإنشاء برامج لتعليم الريادة في الجامعات البريطانية وكذلك في التعليم الابتدائي والثانوي، إذ يتعلم الطلبة في سن مبكرة دروسًا عديدة في الإبداع والمخاطرة والتي تعد ضرورية لبدء وإنشاء المشاريع الريادية. كما نظمت الحكومة حملات توعية لتعزيز ريادة الشباب البريطاني وإنشاء جيل جديد ملهم في الريادة والإبداع، وتم إشراك العديد من المستشارين الرياديين للعمل في المدارس لتعزيز التوجه الريادي لدى الطلبة للاستفادة من خبراتهم في النظام التربوي. (المجلس الأعلى للسكان، 2017)
التجربة اليابانية:
قامت السلطات اليابانية بعقد تحالفات استراتيجية مع بعضها البعض ومع قطاع الأعمال والإدارة، وقد أعطيت الجامعات الاستقلالية التامة من أجل تحسين التقنية وتطوير الموارد البشرية فيها، لتقليص الفجوة بين مخرجات الجامعة العلمية والبحثية واحتياجات السوق، وربط الجامعات بقطاع الأعمال لإتاحة إمكانية إنشاء منظمات أعمال ريادية جديدة لجيل الشباب، مع وضع معايير جديدة للنظام التعليمي لتشجيع الابتكار والابداع والريادة، كما عملت الحكومة اليابانية على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال الدعم المالي المباشر او الاقتصاد المشترك، إضافة لقيامها بالتأمين ضد الديون. (العزيبي، 2020)
التجربة الأردنية:
تم تأسيس جمعية الرواد عام 1998م كمؤسسة غير ربحية تهدف إلى إيجاد رياديين شباب عن طريق تبادل الآراء، التعليم، التدريب والبعثات الدراسية. كما توجهت السياسات الأردنية في الوقت الحالي لدعم الريادة بصور شتى كالاهتمام بالطفل، وتوفير بيئة أسرية داعمة له، وزيادة عدد المبادرات الداعمة للشباب، محفزة بذلك جانب الابتكار والإبداع وتنمية روح الريادة لديهم، مثل مبادرة المجلس الوطني الشبابي للإبداع والتميز، صندوق تمويل المشاريع الريادية للشباب. كما تم إنشاء مركز الملكة رانيا للريادة في عام 2004م، والذي يعتبر منظمة غير حكومية، وغير ربحية حيث استهدف طلبة الجامعات والباحثين والمخترعين وأصحاب المبادرات الشخصية، وذلك من أجل تعزيز قدراتهم الابتكارية وتقديم النصح والإرشاد فيما يحتاجونه لتطوير الشخصية الريادية. كما تنتشر في الأردن حاضنات الأعمال وحاضنات الأعمال التقنية والتي تعد نموذج رياديًا فعال لجيل الشباب. (الرواحية، الحوسنية، الحريزية، 2020)
التجربة السعودية:
اهتمت المملكة العربية السعودية بمجال ريادة الأعمال من خلال إنشاء حاضنات الأعمال، فقد أطلقت أول حاضنة في نهاية عام 2008م تحت مسمى (حاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات)، كما تم إنشاء الشبكة السعودية لحاضنات الأعمال (SBIN) كجهة إرشادية. وفي عام 2010م انطلقت الحاضنة الثانية بمسمى (حاضنة بادر للتصنيع المتقدم)، وتبتعها (حاضنة بادر للتقنية الحيوية)، كما تم تدشين أول حاضنة للأعمال النسائية في عام 2011م. بالإضافة إلى ذلك، فقد تم إنشاء معهد الملك سلمان لريادة الأعمال في عام 1429هـ، والذي جعل من جامعة الملك سعود مقرًا له، ويختص بتقديم الاستشارات المتعلقة بدراسة الجدوى الاقتصادية، وإعداد القوائم المالية، التمويل والترخيص للمشاريع، كما تم إنشاء معهد الريادة في الأعمال في المنطقة الشرقية في عام 1431هـ لدعم الابتكار وريادة الأعمال والمساهمة في التحول إلى اقتصاد المعرفة في المملكة العربية السعودية، وفي العام التالي صدرت الموافقة بإنشاء مركز ريادة الأعمال بجامعة طيبة، بالإضافة إلى إنشاء معهد الإبداع وريادة الأعمال بجامعة أم القرى. (الرواحية، الحوسنية، الحريزية، 2020)
كذلك برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان تم اطلاق رؤية 2030م من خلال برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يسعى إلى إعداد مواطن منافس عالميًا وهذا البرنامج يرتكز على ثلاث ركائز:
- تطوير أساس تعليمي متين ومرن للجميع: تعتمد هذه الركيزة على مراحل التعليم الأساسية بما في ذلك المعلمون والمؤسسات التعليمية والأسرة، وعلى هذا الأساس يبدأ الطفل من خلاله رحلة التعلم، وصولًا إلى سوق العمل.
- الاعداد لسوق العمل المستقبلي محليًا وعالميًا: تقوم هذه الركيزة على أساس المواءمة بين مخرجات التعليم العالي والتدريب التقني والمهني مع متطلبات سوق العمل عبر عدة خيارات مثل تقييم الوضع الحالي، وإشراك القطاع الخاص، ويتضمن ترسيخ القيم وتطوير المعرفة والمهارات اللازمة للفرص المستقبلية.
- إتاحة فرص التعلم مدى الحياة: تطوير وإعادة تأهيل مهارات المواطنين الذين تركوا رحلتهم التعليمية عبر إشراك القطاع الخاص لدعمهم في مواصلة تعليمهم وتنمية مهارتهم، ورفع مستوى التنافسية لديهم. (الوثيقة الإعلامية، 2021)
وهناك عدد من المبادرات التي تبناها تعليم المملكة العربية السعودية ومنها مبادرة ريادي التي تهدف إلى تحقيق هدف تنموي عن طريق بناء منظومة وطنية متكاملة ودائمة وداعمة لريادة الأعمال من الطلبة في مراحل التعليم الجامعي، مبنية على منظومة الابتكار وتستفيد من البنية الأساسية للبحث العلمي والفكر الإداري المتميز.
رؤية مبادرة ريادي: بناء جيل ريادي مبدع.
الأهداف الاستراتيجية: بناء منظومة شاملة ومترابطة لرعاية رواد الأعمال وغرس ونشر ثقافة ريادة الأعمال والاستثمار والعمل الحر وتأصيلها لدى طلبة التعليم الجامعي وتوفير البيئة الحاضنة والملائمة لهم ودعمهم للمساهمة في التنمية الاقتصادية. (ريادي 2020)
الخاتمة:
في الأخير، نؤكد على أهمية الدور الذي تلعبه ريادة الأعمال في اقتصاديات الدول، حيث أن غالبية البلدان بدأت تدمج ريادة الأعمال في الاستراتيجيات والمبادرات التعليمية الوطنية، وفي ضوء ذلك تقوم بإصلاح أنظمتها التعليمية. فالتعليم الريادي اليوم يحتل مكانة مهمة سواء في نظم التعليم الأوروبية او العالمية. وقد اعترفت المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بضرورة تطوير الموارد البشرية للدولة في ظل منظومة التعليم الريادي لخلق أفراد قادرين على الأخذ بزمام المبادرة في الأعمال القائمة على الابتكار والتغيير، حيث أكدت أن التعليم الريادي عامل مؤثر يقود نحو تعزيز نظم الابتكار في البلدان المختلفة.
المراجع:
آلاء رابح المطيري. (2021). تعليم ريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية في ضوء خبرة ماليزيا. المملكة العربية السعودية: مجلة العلوم التربوية والنفسية.
المجلس الأعلى للسكان. (2017). دراسة مدى تضمين مفاهيم العمل والعمل المهني والريادة والإبداع في الكتب المدرسية الأردنية. الأردن: الأمم المتحدة.
المهدي القطيط، و طه الجهيمي. (2019). التعليم الريادي وعلاقته بريادة الأعمال. ليبيا: مصراته.
ايدر حنيني، و براح أحمد. (2020). التعليم الريادي ودوره في تعزيز التوجه المقاولاتي لدى الطلبة خريجي الجامعات. الجزائر: جامعة احمد دراية أدرار.
إيمان همام، و محمود مسيل. (2020). آليات دعم ريادة الأعمال في التعليم الجامعي بالولايات المتحدة الأمريكية وإمكانية الاستفادة منها في مصر. مصر: جامعة بنها.
جمال مصطفى. (2020). ثقافة ريادة الأعمال لدى طلبة جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية وسبل تعزيزها من وجهة نظرهم. مصر: المجلة الدولية للبحوث في التربوية.
ختام السواريس. (2019). مدى توفر خصائص الريادة لدى القادة التربويين مدير التربية والتعليم ومدير الشؤون التعليمية والفنية ومدير الشؤون المالية والإدارية ورئيس قسم التدريب والتأهيل والإشراف التربوي في مديريات التربية والتعليم التابعة لإقليم الوسط في الأردن. الاردن: المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية.
خيري علي اوسو، أفين سليم نوري، و فيروز مصطفى حمدي. (2017). التخطيط الاستراتيجي ودوره في تحقيق متطلبات الجامعة الريادية: بحث تحليلي في جامعة بوليتكنيك دهوك. العراق: International Journal of Innovation and Applied Studies.
دعاء السر. (2017). درجة توافر متطلبات التعليم الريادي في الجامعات الفلسطينية بمحافظات غزة وسبل تعزيزها. فلسطين: كلية التربية.
شريفة الرواحية، هدى الحوسنية، و بثنية الحريزية. (2020). آراء مشرفي ومعلمي مادة المهارات الحياتية حول مفهوم التربية لريادة الأعمال ومدى فاعلية تطبيقها في المدارس العمانية. سلطنة عمان: المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية.
صفاء المطيري. (2019). التعلم الريادي. الكويت: المعهد العربي للتخطيط.
عزام أحمد، و وجيهة العاني. (2020). ممارسات مديري المدارس في تطبيق التعليم الريادي كمدخل للتحول نحو مجتمع المعرفة. سلطنة عمان: مجلة الادارة التربوية.
عصام ابراهيم. (2015). التعليم الريادي: مدخل لدعم توجه طلاب الجامعة نحو الريادة والعمل الحر. مصر: مجلة كلية التربية.
عماد عبداللطيف محمود. (2017). التربية الريادية ومتطلباتها من التعليم الجامعي. مصر: مجلة دراسات في التعليم العالي.
ليلى مفتاح فرج العزيبي. (2020). التعليم الريادي في مؤسسات التعليم العالي. ليبيا: شؤون تربوية.
محمد خليفة الشريدة. (2019). القدرة التنبؤية للتفكير ماوراء المعرفي بمهارات ريادة الأعمال لدى طلبة الدراسات العليا. مصر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس.
محمد زين العابدين عبدالفتاح. (2016). الوعي بثقافة ريادة الأعمال لدى طلبة السنة التحضيرية/ جامعة الملك سعود واتجاهاتهم نحوها: دراسة ميدانية. السعودية: مجلة البحث العلمي في التربية.
محمود أبو سيف. (2016). استراتيجية مقترحة للتربية لريادة الأعمال بالتعليم قبل الجامعي بمصر في ضوء بعض الاتجاهات. مصر: مجلة التربية للبحوث التربوية والنفسية والاجتماعية.
منذر المصري، محمد الجمني، أحمد الغساني، و ابو بكر بدوي. (2010). التعليم الريادي في الدول العربية. بيروت: مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية.
هيام سالم، و منال الشاعر. (2017). تصور مقترح لتضمين ريادة الأعمال في مقرر الأشغال الفنية لتنمية مهارات التفكير الريادي لإنتاج مشروع متناهي الصغر لدى طلاب الاقتصاد المنزلي. مصر: مجلة كلية التربية- جامعة المنوفية.
وزارة التعليم. (2017). مبادرة ريادي. السعودية.
كاتب المقال
أمل بن مرضاح
باحثة دكتوراه إدارة تربوية بجامعة الملك خالد، حاصلة على ماجستير إدارة تربوية و بكالوريوس علوم تربوية في الرياضيات من كلية إعداد المعلمات بجدة. مدربة محترفة من الأكاديمية الدولية للتدريب والتطوير بكندا. لها العديد من الأبحاث التربوية المنشورة.