……………. التعليم الوجداني ……………..
الثورة الرقميّة تتطلّب جهوداً مكثّفة من أجل تطوير عجلة التقدّم في بنية
الوطن، والبحث عن موارد جديدة ينهل منها الطلب كي يستمتع بمدار العلم.
وآخر صرعات الوزارة هو "التعليم الوجداني" الذي لم نرَ فيه ما يحاكي الروح
والوجدان، بل مجرّد صور اجتماعية مألوفة لا حاجة لوضعها في مناهج ترهق
الطالب وتسبب صداعاً له . فما أسباب ظهور هذا الكتاب "القيّم" برأيهم؟
ومن المستفيد في إتعاب ذهن الطالب، وإطالة عمر الدوام المدرسي كي
يستمع الدارس لأمور يمارسها كلّ يوم ٍ ولا حاجة له إليها ؟ فنحن مَن طالب
الوزارة باختصار الكتب وليس زيادتها ، فما الفائدة من وجود هكذا كتاب في
الصفّ الثالث الثانوي أو الإعدادي، هل ينقص طالبنا أن يتحمّل مزيداً من
عنجهيّة الوزارة والمركز الوطني لتأليف الكتب والتجريب من أجل إيصال
أفكار مسؤولين ووضعها بين يدي الطلبة . بالإضافة إلى عدم وجود مَن
يدرّس هذه المادّة، والزجّ دائماً بمدرّسي اللغة العربية وسواها بهذه المغامرة
المتعبة، فقط من أجل إكمال "النصاب التعليمي" .
على الوزارة أن تنزع هذه الكتب من المناهج المدرسية، وأن تفكّر جدّياً بأنْ
تقلّص عدد الكتب التي لا فائدة منها كي يظلّ فكر الطالب مشدوداً نحو
حبّ العلم والبحث عن المستقبل .
✍✍أ. غريب علي 👨🏫👨🏫
✅ 🌹🌹
✅ .
👇👇👇👇