حماية تاريخ المكان والتراث والحضارة عبر التوثيق…وضمن سياق أدبي ثقافي… ولأنها مدينة السلام والأرض المقدسة…نظم اتحاد الكتاب الفلسطينين اليوم ندوة بعنوان “التوثيق بين الجهد البحثي والإبداع الأدبي، القدس نموذجاً”، تحدث فيها وزير التربية الدكتور دارم طباع عن كتابه “القدس مدينة السلام” الذي أنجزه عام ٢٠٠٩، وتحدث أيضاً الكاتب عمر جمعة حول بحث بعنوان “القدس في الرواية العربية”، وأدارت الحوار سمر تغلبي.
في كتاب “القدس مدينة السلام” جوانب انسانية واجتماعية ووثائق تاريخية لمختلف المراحل…ووصف للناس والبناء والأسواق وطبيعة الحياة هناك في رصد لأهمية المدينة تاريخياً ودينياً وعلاقتها بدمشق وأثرها الثقافي والاجتماعي وعرض لصور القدس الفوتوغرافية والرسوم التشكيلية.
أما ما جاء عن القدس في الرواية العربية ففيها رصد للكتب والباحثين الذين تحدثوا عن القدس وذلك في إشارة لأهمية حماية التراث الفكري من التشويه والحفاظ عليه، وأهمية تهيئة النخب لحمل الفكر والوعي.
وتركزت مداخلات الحضور حول أهمية التراث والحفاظ على فكر المقاومة والرسالة الإنسانية والقيم الأخلاقية.
حضر الندوة رئيس اتحاد الكتاب العرب محمد الحوراني ورئيس مؤسسة القدس الدكتور خلف المفتاح وعدد من الكتاب وفعاليات تربوية وأدبية.
