الكوليستيرول طول عمرنا منسمع عن أضرار الكوليستيرول و مخاطر

الكوليستيرول

طول عمرنا منسمع عن أضرار الكوليستيرول و مخاطرو على القلب🫀 و الأوعية الدموية بس يمكن و لا مرة خطرلنا ليش هو موجود أساساً بأجسامنا ⁉️

الكوليسترول مادة حيوية جداً لجسمنا اللي بيصنعو بكميات كبيرة بالكبد.
إذاً هو مو دائماً سيء السمعة متل الأمر الشائع عنو، للأمور التالية:

📌 يمكن ما حدا بيخطر لبالو إنو بدون الكوليستيرول ما رح نكون قادرين على ممارسة الجنس ، ولا يمكننا الإنجاب ، وسننقرض ❗️❗️
كيف❓
ببساطة لأنو الهرمونات الجنسية الذكرية و الأنثوية المسؤولة عن النشاط الجنسي و التكاثر و كمان هرمون التحفيز الجسدي الكورتيزول مصنوعين من الكوليسترول.
‏
‏📌 من الضروري و الأساسي إنشاء جدران الخلايا المتجددة باستمرار و اللي بدورها المفروض إنها تكّون أنسجة سليمة و صحية لدعم الجسم. الجدار الخلوي لكل خلية بيدخل الكوليستيرول بتركيبو بشكل أساسي و إذا ما كانت الخلايا سليمة و قوية فأكيد ما رح تكون أنسجة الجسم سليمة و صحيحة و قوية 💪🏻 ١٠٠ ٪؜ .

📌 كمان الكوليستيرول مكوّن أساسي للمادة المغلفة للأعصاب الميلين للحفاظ على صحة و سلامة أداء الأعصاب و هو بيشكل حوالي 60 ٪؜ من أنسجة المخ 🧠، إضافة إلى إنو هو المسؤول عن تراكيز الناقل العصبي السيروتونين المسؤول عن المزاج 😌😔
‏
‏📌 يعتبر الكوليسترول ضروريًا و أساسي لهضم الطعام 🍳🧀🥩🍗وامتصاص الدهون و الڤيتامينات الذوابة بالدهون متل (A-E-K) بشكل صحيح لأنه بيتدخل بإنتاج و تصنيع الحموض الصفراوية من الكبد المسؤولة عن عملية الهضم.
‏
‏📌 إضافة لكل شي انذكر ، و إذا كان الجسم فقير بالكوليستيرول، ما رح يكون في إنتاج كافي من ڤيتامين د، إذاً بدها تضعف العظام 🦴 لأنو ما في إنتاج كافي من ڤيتامين – د عن طريق أشعة الشمس 🌞 و بالتالي ما في تثبيت كافي للكالسيوم عالعظم و كمان رح تضعف المناعة و بتظهر على الجسم سهولة التقاط الجراثيم و الڤيروسات 🦠 و بالتالي الأمراض و الجائحات اللي عم يعاني منها العالم حالياً بسبب التأثير المباشر لڤيتامين – د على صحة الجهاز المناعي .
‏
🔴‏ فإذا كان الكوليستيرول مهمًا جدًا للحياة ، ليش لنحاول نبعد عنو بشكل مبالغ فيه؟
‏
أجسامنا مبرمجة على إنو الكوليستيرول مهم جدًا إلها لدرجة أن الكبد ينتج حوالي 3000 مغ منو يوميًا (أي ما يعادل ١٤ بيضة) بنسبة ٨٠ ٪؜ من حاجة الجسم. أما النسبة الباقية ‏١٥ ٪؜ بتوصل للجسم من نظامنا الغذائي (حليب – لبن – أجبان – بيض – سمنة – زبدة – شحوم حيوانية – لحوم المواشي).

هذا يعني ان منع تكوين الكوليستيرول داخل الجسم سواء بالادوية أو باتباع نظام غذائي فقير بالكوليستيرول بشكل عشوائي دون الحاجة لهالشي هو غالباً إجراء محفوف بالخطر في حال عدم وجود عوامل خطورة تستدعي هالإجراءات الصارمة.

التصرف الأفضل و الأصح للأشخاص الخالية أجسامهم من الأمراض المزمنة متل ارتفاع التوتر الشرياني (الضغط) و الداء السكري هو منع أكسدة الكوليستيرول اللي ممكن تسبب مشاكل القلب و الشرايين بالعيش بنمط صحي من حيث الرياضة و نوعية الأكل والنوم والمزاج والتنفس والابتعاد قدر الإمكان عن مصادر السموم بجميع أشكالها وعلى رأسها التدخين والسكريات والكربوهيدرات المكررة (الحلويات) والزيوت المهدرجة والمكررة الموجودة بزيت القلي.

و طول ما نحن ماشيين مع أجسامنا بنظام صحي مقبول و منضبط نسبياً وقتها لا تخاف أبداً من الكوليستيرول ما لم تكن في قصة عائلية مرتبطة بارتفاع قيم الكوليستيرول بطريقة وراثية أو في أمراض مزمنة متل الضغط و السكري و بهي الحالة لازم يصير ضبط للكوليستيرول بحيث تكون الكميات المستهلكة منو أكتر من الكميات المصنعة و الواردة للجسم عن طريق الأكل.
و عادة هالشي بيكون بالحمية و الرياضة و من ثم بالأدوية.

أجسامنا أداة لتخدمنا و طول ما منستعملها صح بتخدمنا أكيد صح و بصحة.

بتمنالكن كل الصحة و العافية.
كنت معكن د. الصيدلانية سماح طوقان

(سماعة حكيم)