تواصل مديرية تربية دمشق من خلال دائرة الصحة المدرسية في المديرية وبالتعاون مع منارة باب شرقي المجتمعية التابعة للأمانة السورية للتنمية تنفيذ حملات توعوية وتثقيفية صحية حول مرض الكوليرا.
وتتناول الحملات سبل وطرق الوقاية من مرض الكوليرا، وتعريف الطلاب والأطر التربوية ضمن المدارس بالمرض وأعراضه ووسائل الوقاية منه وخاصة النظافة الشخصية ونظافة المحيط، إضافة إلى أهم الإجراءات الواجب اتخاذها في حال ملاحظة أو الشك بأي عرض مرتبط بالمرض.
وخلال تنفيذ برنامج إحدى الحملات في مدرسة البيروني، أكدت معاون مدير التربية لشؤون التعليم الأساسي رنا موصلي دور المؤسسات التربوية في بناء المنظومة الصحية للطلاب، من خلال تعزيز الممارسات الحياتية الصحية والوقائية اليومية، مشيرة إلى أن تعزيز صحة المجتمع من خلال المدارس يساهم بتكريس التربية الصحية ونشر الوعي الصحي بين الطلاب، وتبصيرهم بضرورة العناية بصحتهم، والحفاظ عليها.
ولفتت موصلي إلى أن حملات التوعية في مواجهة مرض الكوليرا تهدف إلى تحسين الاستجابة للمرض ونشر الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتمكين الأطر التربوية في المدارس من اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
وبيّن رئيس دائرة الصحة المدرسية في مديرية تربية دمشق الدكتور جهاد الخوري أن الحملات مستمرة في نهجها التوعوي في مختلف مدارس المحافظة، مشيراً إلى قيام وزارة التربية وبالتعاون مع وزارة الصحة بوضع خطة طوارئ لمكافحة مرض الكوليرا، مؤكداً قيام دائرة الصحة في مديرية التربية بتنفيذ ورشة عمل فرعية ضمت رؤساء المستوصفات والمساعدات الصحيات والمشرفين الإداريين كخطوة استباقية لنشر الوعي الصحي والتعريف بماهية الجرثومة وأخطارها وسبل الوقاية منها، مشيراً لمتابعة دائرة الصحة المدرسية من خلال العاملين فيها البيئة الفيزيائية في المدارس من خلال الوقوف على مصادر المياه وتعقيم الخزانات، ونظافة المرافق المدرسية.
بدورها أشارت المنسقة من منارة باب شرقي التابعة للأمانة السورية للتنمية، إلى أن الحملات التي يتم تنفيذها في مدارس محافظة دمشق تهدف لمكافحة المرض والحد من العدوى من خلال التوعية بأسبابه وطرق العدوى وسبل الوقاية منه، حيث يتم التركيز على أهمية النظافة الشخصية وغسيل اليدين، والتأكد من سلامة مياه الشرب والابتعاد عن الطعام المكشوف والملوث ما يساهم في الحفاظ على سلامة الطلاب وتقليل العدوى، من خلال البروشورات والحوارات ومجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تساهم في تحقيق الهدف المنشود.