فقرات مسرحية وغنائية وموسيقية قدمها طلاب عدد من المدارس في مختلف المحافظات السورية ومن مدارس أبناء وبنات الشهداء ودار الأمان لرعاية أبناء الشهداء إضافة لعدد من طلاب قسم اللغة الروسية في جامعة دمشق باللغتين العربية والروسية خلال الاحتفال الذي نظم اليوم بالتعاون بين وزارة التربية والسفارة الروسية بدمشق بمناسبة عيد النصر على النازية في روسيا وذلك في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.
الاحتفالية التي شهدت تفاعلاً كبيراً مع الأغاني والموسيقا حضرها وزير التربية الدكتور دارم طباع، ومعاونيه، والقائم بأعمال السفارة الروسية إلدار كوربانوف، والأدميرال بافل جورافلوف قائد مركز المصالحة بدمشق، ومدير مديرية شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين اللواء بسام بري، ومديرة مدارس أبناء وبنات الشهداء اللواء لميس رجب، ورؤساء منظمات: طلائع البعث الدكتور عزت عربي كاتبي ونقابة المعلمين وحيد الزعل وشبيبة الثورة سومر ظاهر، وعدد من مديري التربية، والإدارة المركزية بالوزارة، وتربويين ودبلوماسيين وعسكريين وممثلي الجالية الروسية.
وأوضح الوزير طباع أهمية المشاركة في هذه الاحتفالية، والتي تأتي في إطار تعميق العلاقة مع روسيا، لافتاً للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، مبيناً دور الموقف الروسي وأهميته في مساندة الشعب السوري.
بدوره أكد القائم بأعمال السفارة الروسية أن معنى عيد النصر ليس مهماً بالنسبة للشعب الروسي فحسب بل للعالم أجمع، عندما أوقف الجيش الروسي قوى الشر الذي هددت الحياة، معرباً عن الامتنان للشعب السوري الذي يشارك الروس هذا العيد.
فيما قال الموجه الأول للغة الروسية ومنسقها بسام الطويل أن مشاركة الأطفال من معظم المحافظات السورية هو تعبير عن فرحهم بأعياد روسيا الصديقة، والتي هي بمثابة استمرار لأعياد سورية التي احتفلت منذ أيام بعيد الشهداء الأبرار.
