في إحدى مدارس دمشق…نموذج للتعاون بين المؤسسات والمجتمع المحلي في حالة تغرس قيم التعاطف والتطوع والإنسانية…هي مدرسة نعيم معصراني في كفرسوسة…فمن خلال مذكرة تفاهم مع وزارة التربية تعمل جمعية الرازي الخيرية لدمج الأطفال ذوي الإعاقة ومساعدتهم…فبعد تجربتها السابقة في مدرسة سليمان الحلبي بمنطقة كفرسوسة التي تستقبل الأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية أو البصرية أو التوحد وغيرها، إضافة لعملها في مدرسة نعيم معصراني، تم اليوم افتتاح قسم خاص للعمل في المدرسة خارج أوقات الدوام الرسمي لاستقبال الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم في القراءة والكتابة والرياضيات، والذين يتم إرسال عدد منهم عبر اللجنة الدامجة في دائرة البحوث بمديرية تربية دمشق، يتم من خلالها اعتماد خطة تربوية فردية وجماعية، كما يتم التعاون مع مديرية الصحة المدرسية لتوفير رعاية وفحص طبي لهم.
وأكد وزير التربية الدكتور دارم طباع اليوم خلال جولته في مدرسة نعيم المعصراني وفي جمعية الرازي الخيرية أهمية هذا العمل المجتمعي في تأهيل الأطفال ذوي الاعاقة ودمجهم بالمجتمع، ودعم وزارة التربية لتلك الخطوات.
وتضم الجمعية اختصاصيي صعوبات التعلم من كلية التربية إضافة إلى أطر تدريسية من المرشدين النفسيين ومدرسي التربية الخاصة، فضلاً عن تجهيز المركز بوسائل سمعية وبصرية وتربوية خاصة بصعوبات التعلم، وتشرف مديرية البحوث في وزارة التربية على الفعاليات والأنشطة التي تقدمها الجمعية.
وحضر الافتتاح اليوم مدير تربية دمشق سليمان اليونس ومديرة الصحة المدرسية الدكتورة هتون الطواشي ورئيسة دائرة البحوث في تربية دمشق الهام محمد والقائمين على الجمعية وفعاليات تربوية وأهلية ومجتمعية.
قبضوا الساعات للفصل الدراسي الثاني والمنحة بتربية حماة تسيب فظيع بمديرية التربية