بما يحقق الاهتمام والرعاية بالطلاب ذوي الإعاقة، وبالتعاون بين مديريتي البحوث والصحة المدرسية في وزارة التربية وجمعية الرازي الخيرية، أطلق اليوم مشروع اعتماد الرازي للتشخيص الطبي والتربوي لذوي الاعاقة.
وأكد وزير التربية الدكتور دارم طباع حرص الوزارة على تأمين الفرص التعليمية لجميع الأطفال، ورعاية ذوي الإعاقة ودمجهم في المدارس، مشيراً لأهمية المشروع في زيادة الاهتمام بالأطفال ذوي الاحتياجات خاصة مع خبرات جمعية الرازي في هذا المجال وتعاونها سابقاً مع الوزارة، إضافة أن التنسيق بين مديريتي البحوث والصحة المدرسية والمجتمع الأهلي والمحلي والشؤون الاجتماعية سيحقق مرحلة أكثر فاعلية لخدمة هؤلاء الطلاب في مجال العناية الطبية وتجاوز الصعوبات والمعالجة الجسدية والنفسية إضافة للتعليم.
وشرح محمد منذر الخطيب رئيس الجمعية طبيعة عملها كونها جمعية أهلية غير ربحية تهتم بالأطفال ذوي الإعاقة من عمر السنة حتى ١٢ سنة، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التربية للدعم والتعاون في مجال تعديل السلوك والتوحد وصعوبات التعلم وعلاج النطق والدعم النفسي والاجتماعي وتدريب عدد من المدرسين.
وعرضت منسقة الدمج بمديرية تربية دمشق نجاة صقور المعايير التربوية وآلية القبول في المدارس الدامجة وتوزعها ضمن المحافظات.
وتضمنت الفعالية فقرات فنية وغنائية وشعرية قدمها أطفال من ذوي الإعاقة، إضافة لتكريم عدد منهم على جهودهم.
تم