بحضور فعاليات سورية وروسية اُفتتحت اليوم مدرسة زملكا للفنون النسوية في منطقة الغوطة الشرقية التي تم اعادة تأهيلها بالتعاون بين الجانبين السوري والروسي، وأكد مدير التعليم المهني والتقني في وزارة التربية المهندس غسان قباقيبو عمق العلاقات السورية الروسية والتعاون المشترك لاسيما في المجال التربوي، موجهاً الشكر لجمهورية روسيا الاتحادية لما تقدمه في مجال إعادة تأهيل وترميم المدارس، وتقديم المستلزمات اللوجستية اللازمة لانطلاق العملية التربوية فيها.
وأوضح مفتي موسكو ايلدار الدينوف أن الصداقة السورية الروسية راسخة وقديمة، مبيناً أهمية ترميم المدارس وعودتها إلى الخدمة، لأن العلم أساس بناء المجتمعات، فضلاً عما تحققه المدارس من استقرار لأهالي المنطقة الموجودة فيها، لافتاً إلى أن صندوق الزكاة الخيري في روسيا الاتحادية سيعمل على تعزيز التعاون مع وزارة التربية السورية، والإسهام في ترميم المزيد من المدارس خلال السنوات القادمة.
يذكر أن البناء المدرسي مؤلف من ١٨ غرفة صفية و٩ غرف إدارية تم تأهيلها بشكل كامل، وتضم ٨ آلات خياطة مع مستلزماتها، لتكون المدرسة جاهزة لاستقبال طالباتها بداية العام الدراسي القادم.
حضر الافتتاح أيضاً مدير أوقاف ريف دمشق الدكتور خضر شحرور، والدكتور حسان نصر الله ممثلاً عن الجانب الروسي، ومدير التربية المساعد لشؤون التعليم المهني في مديرية التربية صلاح الراس، ورؤساء دوائر التخطيط والأبنية المدرسية والتعليم المهني في مديرية التربية، ومشرف المجمع التربوي وفعاليات مجتمعية من الغوطة الشرقية.
