بهدف مناقشة واقع السنة التحضيرية والصعوبات والإيجابيات والسلبيات المتعلقة بها، أقامت وزارة التعليم العالي اليوم ورشة عمل على مدرج جامعة دمشق بحضور وزيري التربية الدكتور دارم طباع والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم ونقيب المعلمين وحيد زعل ورئيس اتحاد طلبة سورية دارين سليمان، وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورؤساء الجامعات والأكاديميين والطلاب…
وتحدث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم
عن أهمية هذه الورشة التي تتضمن نقاش وحوار بين المشاركين وصولاً لطروحات موضوعية ومنطقية، تقدم توصيات لدراستها في مجلس التعليم العالي، ورفعها إلى لجنة الاستيعاب للقبول الجامعي والخروج بمقترحات تخدم الطلاب.
وأوضح وزير التربية الدكتور دارم طباع دور وزارة التربية في بناء خريج الثانوية وفق الأسس العلمية المعتمدة انطلاقاً من التشاركية في العمل التربوي مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً لأهمية تنمية مهارات الطلاب وتوجهاتهم المستقبلية بما يناسب سوق العمل، مضيفاً أنه يتم تحديد جودة التعليم من خلال انتظامه واستمراره وصولاً لتهيئة المتعلم للدخول إلى سوق العمل، فالهدف هو الانتقال بالطالب ليكون مواطن قادر على تغيير مجتمعه نحو الأفضل وله شخصية اعتبارية قادر على النقاش والحوار.
وقدم الدكتور عقيل حجوز محاضرة حول السنة التحضيرية للكليات الطبية بين الواقع والمأمول، فيما تناولت الدكتور عبير قدسي في محاضرتها أثر برنامج السنة التحضيرية على طلاب الكليات الطبية.
كما استعرض الدكتور فيصل عباس في محاضرته المسائل المرتبطة بالسنة التحضيرية في الجامعات الخاصة.
