بدء تنفيذ التسوية في «الكرك الشرقي» و«السهوة» بريف درعا الشرقي
أعلنت مصادر مسؤولة في درعا لـ«الوطن»، أن وحدات من الجيش العربي السوري والجهات المختصة، بدأت صباح اليوم السبت بتنفيذ التسوية في بلدتي الكرك الشرقي والسهوة بريف المحافظة الشرقي، وفق البنود التي طرحتها الدولة لإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق التي يسيطر عليها مسلحون، وبسط سيادتها على كل المحافظة.
وذكرت المصادر، أن الجيش والجهات المختصة باشروا بتنفيذ عمليتي تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء الكرك الشرقي والسهوة، واستلام الأسلحة الموجودة لدى بعض المسلحين.
وأوضحت، أن العشرات من المسلحين والمطلوبين والفارين توافدوا لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي بحوزة بعضهم للجيش.
ولفتت إلى أن الجيش والجهات المختصة وبعد الانتهاء من عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح، ستقوم بتنفيذ باقي بنود التسوية، حيث سينتشر الجيش في البلدتين ويقوم بعمليتي التمشيط والتفتيش على السلاح إيذاناً بعودة العمل في المؤسسات الخدمية بشكل آمن ما ينعكس على مستوى الخدمات ونوعيتها في تلك المناطق.
وقبل بلدتي الكرك الشرقي والسهوة جرى تنفيذ التسوية في الكثير من مدن وبلدات وقرى ريف درعا الشرقي. كما جرى تنفيذها في أغلب مدن وبلدات وقرى الريفين الشمالي والغربي من المحافظة، إضافة إلى حي «درعا البلد» وسط المدينة.
وتم الأسبوع الماضي إقامة حفل فني ضخم في المدينة الرياضية وسط مدينة درعا، احتفالاً بالانتصارات التي تتحقق في المحافظة عبر إعادة الأمن والاستقرار إلى أغلب مدنها وقراها من خلال تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة.
الوطن – أونلاين
جريدة الوطن السورية