من كم يوم قصة أثرت فيني … و بكل صدق
« بكتني »
قصة أم أحمد
الأم العظيمة …. اللي عندها بنت و صبي
ماسة صف خامس
و
أحمد صف تاني
ماسة …. بنت متل القمر ، بس عندها ضعف
كبير في عيونها و ما بتشوف منيح
لهيك الحكيم … واصفلها نظارات .
أحمد …… عنده شلل أطفال و بمشي
بجهاز متحرك .
و هون بلشت حكايتنا ….
رفقات ماسة بالصف … بضلوا يتمسخروا
عليها و بقولولها …. ياعمية .
و ما حدا بلعب معها …… لك حتى
المس …. بتضل تبهدلها و تصرخ عليها
لأنها ما عم تلحق تنقل من اللوح .
أما أحمد فقصته قصة … الصبي بحب الطابة
كتير و بشجع برشلونة …. و حابب يصير
متل مسي .
أحمد ….
ما كان حدا يلعب معه … بس لما الماما
حكيت مع إستاذ الرياضة … كان كتير متعاون
و صار يلعبه بالطابة و يشجعه و لك حتى
يصفقله .
أم أحمد … كل أول عام دراسي
بتروح ع المدرسة و بتشوف الأنسات و الطلاب
و حتى أحياناً بتتصل بالأهلي و بتترجاهون
يحكوا مع ولادون ما يزعلوا ماسة و أحمد
و يلعبوا معون .
الأغلبية بكونوا متعاونين … بس قلة قليلة
مريضة و ما عندها رحمة و لا شفقة و لا حتى
ضمير .
لحتى و صلت الوقاحة بإحدى الأمهات
أن تقلها … ما ناقصنا أولاد معاقين يلعبوا
مع ولادنا … طالعيون من هون و حبسيون في
البيت .
ارحموا قلوب تتألم
د . أمين صالح قبنض
(سماعة حكيم)
Amin Saleh Kaband
لإحدى الأمهات الله يكسر بخاطرك
يالطيف
الرحمه هي من اسماء الله
من ليس بداخله رحمه
ليس به من الله بشيء
يااالله قدي في هيك حالات بالمدارس…الله يشفيهن
والله هي المعاقه بمجرد تفكيرهااسلوب كلامها الاعاقه بالعقل والتفكير مو بالجسد
الإعاقة بالفكر للأسف هدول بشر متلنا متلن وحتى احسن منا بكتير الله يحميهن من كلام العالم