تفعيل التعاون بين وزارة التربية وجمعية أصدقاء دمشق في مجال إجراء حملات توعوية لاحقة لطلاب المدارس، خاصة بعد التعاون السابق في نشر التوعية من أخطار الاستعمال العشوائي للأدوية، كان محور لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع مع جمعية أصدقاء دمشق ممثلة برئيس مجلس إدارتها مازن حمور، والدكتورة هالة شاهين أستاذة في كلية الصيدلة بجامعة دمشق وعضو اللجنة العلمية في الجمعية ومؤسسة الفريق التطوعي، بحضور مديرة الصحة المدرسية بالوزارة الدكتورة هتون الطواشي.
وأثنى الوزير طباع على دور الجمعية في تنفيذ حملتها، مشيراً لأهمية إقامة المزيد من الحملات التوعوية لاسيما حول أضرار التدخين والمخدرات، وأهمية إجراء المناظرات بين الطلاب لبيان مخاطرها.
بدورها أشارت الدكتورة الطواشي للتعاون بين مديرية الصحة المدرسية وجمعية أصدقاء دمشق في نشر التوعية من أخطار الإفراط بتناول الأدوية، لافتة أن المبادرة قام بها ٨٨ طالباً وطالبة من كلية الصيدلة بجامعة دمشق، حيث عملوا على التعريف بالأدوية، وضرورة وجود صيدلية منزلية، وماهية محتوياتها، والطريقة الأمثل لحفظها، والتنبيه من مخاطر استعمالها عشوائياً دون استشارة طبيب أو صيدلي وخاصة الصادات الحيوية، وشملت الحملة زيارة ٢٧ مدرسة في مناطق دمشق وريفها، تضم ٣٩٧ شعبة صفية، حيث تم إيصال المعلومات إلى ١٣٥٦٠ طالباً وطالبة من مراحل التعليم الأساسي.
من جهته تحدث السيد حمور عن دور الجمعيات الأهلية في دعم المجتمع، وعرض لمحة موجزة عن بدايات الجمعية، ودورها في إقامة دورات تدريبية لقطاعات المجتمع، والعمل على دعم المشاريع الصغيرة بعد توقيعها مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بهدف التخفيف من هجرة الشباب.
فيما أشادت الدكتورة شاهين بدور التربية لاسيما مديرية الصحة المدرسية، وإدارات المدارس التي شملتها الحملة، مبدية جاهزية الجمعية لإجراء حملات توعية مثل الإدمان على الإنترنت لما فيه من خطورة على الجيل الشاب.
