بكل ثقة وطلاقة: حوار وتبادل آراء خلال جلسة مناقشة لمجموعة من

بكل ثقة وطلاقة: حوار وتبادل آراء خلال جلسة مناقشة لمجموعة من الطلاب حول التعلم الوجداني الاجتماعي

٤٥ طالب وطالبة من مختلف المحافظات شاركوا اليوم في جلسة مناقشة حول التعلم الوجداني الاجتماعي التي نظمها اتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع وزارة التربية.
وبكل ثقة وجرأة وطلاقة عبّر الشباب عن رؤيتهم لتطبيق التعلم الوجداني الاجتماعي وانعكاساته على قراراتهم ووجهة نظرهم بالكثير من أمور الحياة.
وتحدثوا عن آلية تطوير الشخصية والتحكم بالمشاعر وضبط الانفعالات والقدرة على التخطيط للمستقبل ومعرفة نقاط القوة والضعف، مقترحين نشر توضيحات حول التعلم الوجداني الاجتماعي، وتنظيم أنشطة زراعية من أجل طبيعة أكثر جمالاً وزيادة الرحلات العلمية والسياحية، وتدريب الطلاب على معرفة وتحديد أهدافهم في الحياة وآلية تحقيقها، وفهم إيجابيات وسلبيات المهن المختلفة.
وعبر أنشطة لحل المشكلات وأمثلة واقعية تحدث الطلاب عن مقترحاتهم لحل مشكلات التنمر من خلال تقبل الاختلاف وتحويل الطاقة السلبية لطاقة إيجابية وغير ذلك.
وأكد وزير التربية الدكتور دارم طباع خلال مشاركته جلسات النقاش التفاعلية مع الطلاب أنه من المهم إشراك الشباب بمختلف القضايا والاستماع لآرائهم، ما ينمي وعيهم الذاتي وحس المسؤولية وقدرتهم على الحوار والمناقشة والاقناع وحل المشكلات واتخاذ القرار وتفهمهم لأي مشكلة بشكل منطقي وموضوعي.
وأشار رئيس اتحاد شبيبة الثورة المكلف علي عباس أن هذه الورشة المركزية هي ختام الورشات الفرعية التي أقيمت في المحافظات وتهدف لصقل مهارات الشباب وقدرتهم على التعبير عن أنفسهم والإضاءة على أهمية مادة التعلم الوجداني الاجتماعي وتطبيقاتها.
فيما تحدثت مديرة مركز تطوير المناهج الدكتورة ناديا الغزولي أن هدف التعلم الوجداني الاجتماعي بناء شخصية المتعلم عبر محاور تعلم لتكون ولتعمل ولتعرف ولتعيش مع الآخرين، وفي هذه الورشة طرح الشباب مجموعة مشكلات أظهرت رغم تفاوت أعمارهم جرأة لطرح الحلول والأسباب وقدرتهم على التواصل مع الآخرين، مشيرة أن التعلم الوجداني الاجتماعي يضم أربعة محاور هي المهارات الحياتية والمشروعات والمبادرات والتنمية المهنية.
حضر الورشة عضو قيادة اتحاد الشبيبة سومر ضاهر، وممثلين عن منظمة اليونيسيف.