مجموعة من النقاط المتعلقة بالعمل التربوي والتعليمي، والتعاون بين وزارة التربية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ جرى مناقشتها اليوم خلال اجتماع معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد ووفد المنظمة المؤلف من مديري: شؤون الأونروا في سورية أمانيا مايكل إيبي، والتربية صفوان أبو جويد، والمراسم بسمة قاسمية، والمكتب الإعلامي هالة مخلص، بحضور مديري المؤسسة العامة للطباعة علي عبود، والتخطيط والتعاون الدولي غسان شغري، والتعليم عماد هزيم. وتناول الحديث امكانية دعم مدارس الأونروا بالكتب المدرسية للطلاب أسوة بالطلاب السوريين، وتقديم التسهيلات اللازمة لإيصالها إلى المحافظات، وإمكانية استخدام عدد من المدارس الحكومية التابعة للوزارة لصالح الأونروا بدوام مسائي نتيجة تدمير عدد من مدارسها خلال الأزمة.
وأكد الدكتور الحماد على علاقات التعاون التربوي مع الأونروا،
وبدوره أثنى مدير شؤون الأونروا في سورية على دعم الوزارة المستمر خلال الأزمة في مجالات متعددة لاسيما استخدام المدارس السورية، وتأمين الكتب المدرسية، وتدريب الموجهين الاختصاصيين.
يذكر أن الوزارة سبق أن قدمت دعماً للأونروا باستخدام /٣٩/مدرسة سورية بدوام مسائي.
