تنمية مهارات مديري مدارس المتفوقين ليتمكنوا من اكتشاف مواهب طلابهم ودعم إبداعاتهم وتشجيعهم وغيرها من النقاط المتضمنة في الدورة التدريبية التي افتتحتها وزارة التربية اليوم لمديري مدارس المتفوقين بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع ومعاونه الدكتور عبد الحكيم الحماد ومديرة الإشراف التربوي ايناس مية ورئيس دائرة التربية الخاصة ربيع أحمد.
وأكد الوزير الاهتمام بمدارس المتفوقين ودور مديري تلك المدارس وأثرهم في نجاح العملية التربوية والتعليمية فيها، مشيراً للاتجاه لتكريم مديري مدارس المتفوقين الذين يحقق طلابهم أكبر نسبة تفوق وفق روائز معينة، مبيناً أهمية التركيز على مسابقات الروبوتيك والمناظرات، لتكون تلك المدارس نموذج يحتذى به في نظام التعليم من خلال التعليم التحويلي والتركيز على مهارات التفكير العليا وتعزيز المواطنة، وأهمية التشبيك مع المجتمع المحلي.
وأشار معاون الوزير الدكتور عبد الحكيم الحماد لجهود مديري مدارس المتفوقين وانعكاسها على نتائج الطلاب في شهادة التعليم الأساسي والثانوي مؤكداً أهمية الدورة في توظيف الذكاءات المتعددة بما يخدم المحتوى التعليمي والتركيز على المواهب وعدم الاقتصار على التحصيل الدراسي وتوظيف الخبرات بما يخدم الطلاب.
بدورها أثنت مدير الاشراف التربوي إيناس ميّه على دور مديري مدارس المتفوقين معتبرة أن هذه الدورة تمثل خطوة من خطوات التدريب حيث سيكون دورات تدريبية لاحقة من بينها دورة لجودة العملية التعليمية، مبينة أهمية الاستفادة من الخبرات والمعارف المكتسبة من الدورة في العملية التربوية والتعليمية والعمل على اكتشاف المواهب والقدرات ومواكبة مهارات القرن الحادي والعشرين.
وتحدث رئيس دائرة التربية الخاصة ربيع أحمد عن دور الورشة في تنمية مهارات وقدرات مديري مدارس المتفوقين في مجال التعرف على الفروقات الفردية وأنواع الذكاء بحيث يتمكن مديري مدارس المتفوقين من خلق أسلوب تربوي وتعليمي يتناسب مع جميع الطلاب بما يحقق الأهداف التربوية والتعليمية بكفاءة أعلى فكل طالب موهوب ومبدع، ومن الضروري العمل على رصد نقاط القوة واكتساب المهارات والمعارف والخبرات والطرائق المتعلقة بذلك.