بالتعاون بين وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف عقد اليوم اجتماع مشترك لمراجعة التعاون الخاص بمحور التوعية من المخلفات المتفجرة وإعداد خطة مقترحة للعام الدراسي 2022-2023 بحضور مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري، ورئيس دائرة الجاهزية هيثم عيسى، ومنسقي كل من: مشروع التوعية في منظمة اليونيسيف حسين العطار، وزينة الأتاسي، ومن دائرة الجاهزية وليد الشالح، ومن مديرية التخطيط والتعاون الدولي رامي خنيسة وفاتنة الدرا وعذراء عثمان.
وقدم شغري عرضاً تضمن جهود وزارة التربية في مجال التوعية من المخلفات المتفجرة، وآليات التعاون مع منظمة اليونيسيف مشيراً إلى تصميم الحقيبة التدريبية للتوعية من المخلفات المتفجرة لتدريب المعلمين منذ العام 2013، وتضمين وزارة التربية رسائل توعوية من مخاطر المخلفات المتفجرة في المنهاج الدراسي مع مراعاة المرحلة الدراسية والعمرية إضافة إلى الدورات التدريبية المنفذة، مشيراً لحاجة الوزارة إلى زيادة عدد دورات التوعية من المخلفات المتفجرة في الخطة المقترحة للعام القادم بسبب الآثار السلبية التي خلفتها الأزمة وتسبب حوادث مؤسفة.
وأشار إلى أنه تم بناء قدرات وزارة التربية عبر تدريب 69 مدرب لمدربين، و4010 من المعلمين والمدرسين المساعدين الذين يمكنهم نقل الخبرة إلى الميدان التربوي باستمرار، وأشار إلى أهمية الورشة التي تنبع من الاستماع إلى المنسقين من الميدان التربوي لمناقشة الصعوبات والمقترحات لتحسين جودة العمل في التوعية من المخلفات المتفجرة بهدف بناء خطة العام القادم.
وأكد منسق مشروع التوعية في منظمة اليونيسف العطار استعداد منظمة اليونيسف المستمر لتقديم الدعم الفني والتقني والمالي في سبيل إنجاح المشروع والارتقاء به لتحقيق النتائج المرجوة بما يحفظ الطفولة ويرعاها.
وبين رئيس دائرة الجاهزية بالوزارة عيسى أهمية التشاركية بين وزارة التربية ومنظمة اليونيسف ﻹنجاح مشروع التوعية من المخلفات المتفجرة، وأهمية تطبيق ما يتم التدريب عليه في المدارس وفي المجتمع خارج المدرسة لضمان سلامة الطلاب.
تم الاستماع إلى أسئلة المنسقين واستفساراتهم وأولويات مديريات التربية، والصعوبات والتحديات التي تواجه التطبيق في الميدان، والمقترحات التي تؤدي إلى الوصول إلى أفضل النتائج، كما استعرض منسق المشروع بالوزارة خنيسة مسودة خطة عمل الوزارة ومنظمة اليونيسف 2022-2023.