أهمية الإرشاد ودوره في الميدان التربوي، ومناقشة الأمور التنظيمية للعملية الإرشادية، ووضع خطة لمعالجة المشكلات التربوية والنفسية والسلوكية الناتجة عن الدراسة الاستطلاعية التي أجريت سابقاً وغير ذلك من المحاور التي تضمنتها ورشة العمل لموجهي ورؤساء دوائر الإرشاد النفسي والاجتماعي التي بدأت اليوم في مبنى وزارة التربية.
حيث أكد الوزير الدكتور دارم طباع خلال حضوره جانباً منها أهمية وضع آلية لتوصيف عمل المرشد والموجه وعلاقتهما بالإدارة المدرسية، وتطوير علاقة المرشدين والموجهين مع طلابهم من خلال تدريب فريق مركزي على المناظرات وتعميمها على المرشدين ثم الطلاب، وتنظيم ندوات أسبوعية تلفزيونية لمناقشة المشكلات التربوية، وتطوير عمل الإرشاد من عمل فردي لجماعي يختص بوقاية المجتمع التربوي معةإعطاء الحالات الفردية أهمية بالتنسيق مع الصحة النفسية في الصحة المدرسية.
وأشار معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد لأهمية انتقاء المرشدين النفسيين والاجتماعيين وتعزيز دورهم، والوقوف على المشكلات التي تعترض الطلاب في المدارس ومعالجتها.
بدورها أكدت مديرة الإشراف التربوي بالوزارة إيناس مية ضرورة وضع دليل متكامل لمشرف الإرشاد النفسي والاجتماعي، يحدد فيه نقاط القوة والضعف، وتعديل بطاقة تقييم أداء المرشد والموجه، لافتة إلى وجوب تفعيل الزيارات الدورية الميدانية إلى المدارس وفق آلية محددة.
من جهتها أوضحت رئيس دائرة الإرشاد النفسي والاجتماعي الدكتورة سبيت سليمان أن الورشة تركز على تفعيل عمل المرشد الاجتماعي والنفسي في الميدان من خلال آلية عمله الإرشادي، ومناقشة المشكلات النفسية والاجتماعية والسلوكية التي تواجهه في المدارس، فضلاً عن الاطلاع على التعليمات الناظمة لعمل المرشد، والعمل على تطويرها.
يذكر أن ورشة العمل تستمر خلال الفترة الممتدة من ٢٠-٢٢/شباط.