مناقشة سبل تفعيل العلاقات التربوية الحالية وتعزيزها مستقبلاً، محاور نوقشت خلال لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع ورئيس بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية سيفانكا دانابالا، حيث أكد الوزير طباع حرص حكومة الجمهورية العربية السورية على مصلحة جميع السوريين المتواجدين داخل سورية وخارجها من خلال تسهيل إجراءات التقدم إلى الامتحانات العامة، وإجراء اختبار تقييمي بالنسبة للصفوف الانتقالية، لافتاً للاجراءات التي اتخذتها الوزارة بالتعاون مع منظمة اليونسيف لاستقطاب الطلاب المتسربين إلى المدارس من خلال منهاج الفئة ب والتعلم الذاتي، موضحاً ما تقوم به الوزارة في مجال التخطيط للتعليم ليكون بمثابة إطار عمل للشركاء والحكومة بالتعاون مع منسقة التعليم باليونيسيف ميكي كويدي، منوهاً لازدياد أعداد الطلاب القادمين إلى سورية، وانعكاسه على زيادة الاحتياجات لاسيما ترميم المدارس.
بدوره تحدث دانابالا عن دور المفوضية في ترميم المدارس في سورية، والعمل وفق برامج دعم الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، والإعاقة، والدروس التعويضية، وبناء القدرات، والمساهمة في برنامج استضافة الوافدين من المناطق الساخنة لتقديم امتحاناتهم في الشهادات العامة، مؤكداً أهمية القطاع التعليمي كونه القطاع الإنساني، والعمل على تأمين متطلبات المهجرين النازحين داخلياً.
حضر اللقاء مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري، ومن المفوضية نائبة رئيس بعثة المفوضية مارينا ستافرو بولو، ومساعد رئيس البعثة لشؤون الحماية ديفيد والن، ومسؤولة الحماية المجتمعية رحاب عثمان عمر خليفة، ومسؤولة برامج التعليم جوانا الميداني، والمترجم غسان حيدر.
