تفقد ميداني للواقع التعليمي والتربوي في حلب مدينة وريفاً، كان هدف زيارة الوفد الوزاري الذي التقى صباح اليوم الموجهين الاختصاصيين والتربويين، ومشرفي كل من المجمعات التربوية والتعليم الإلزامي في قاعة صالة الأسد الرياضية، بحضور مدير التربية ومعاونيه.
وقال معاون وزير التربية للتعليم المهني والتقني الدكتور المهندس محمود بني المرجة أن الهدف من الزيارة الاطلاع على واقع العملية التعليمية والتربوية وما يعترضها من صعوبات، ووضع الحلول المناسبة لها، ومعالجتها على أرض الواقع مباشرة، مضيفاً أن الزيارة ستتضمن لقاء الجهات الداعمة للقطاع التربوي، والتنسيق معها بما يخدم الواقع في المدينة.
وأكد مدير التعليم الأساسي الدكتور رامي الضللي أنه سيتم مناقشة التحديات التي تواجه القطاع التربوي ومقترحات سد الشواغر في المدينة والريف، وتذليل الصعوبات للارتقاء بالعملية التعليمية، لافتاً إلى ضرورة تضافر الجهود المجتمعية في هذا المجال.
بدوره أوضح مدير التوجيه المثنى خضور أن الاطلاع على المبادرات التي نفذها الموجهون في مدارسهم أحد أهداف الجولة، مشيراً لضرورة تطوير المهارات العلمية والمهنية للمعلم كونه المحور الأساسي في العملية التعليمية وركيزتها.
من جانبه أشار مدير التعليم الثانوي جعفر النصر لضرورة الإسراع بسد الشواغر في ريف ومدينة حلب، وتعزيز ثقافة التعاون مع المجتمع المحلي.
كما استعرض الموجهون خلال الاجتماع حاجاتهم من الشواغر حسب اختصاصهم، ومقترحاتهم لتغطيتها، فيما أكد عدد من المشرفين أهمية تعاون المجتمع المحلي مع المعلم فيما يخص التنقل والسكن لاسيما في الريف.
