التشاركية في العمل والاتفاق على آلية تنفيذ الخطة الوطنية لتطوير العملية التربوية في الجمهورية العربية السورية وفق توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد في كلمته التي ألقاها بمناسبة عيد المعلم، كان محور الاجتماع الذي عقد اليوم بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع ونقيب المعلمين وحيد زعل ورئيس منظمة طلائع البعث الدكتور عزت عربي كاتبي، ورئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة الرفيق سومر ظاهر، ورئيس مكتب الرياضة المدرسية والجامعية في الاتحاد الرياضي العام فراس العزب، ومن الأمانة السورية للتنمية روز دوجي.
وأوضح الوزير طباع أن خطاب السيد الرئيس بمناسبة عيد المعلم العربي كان بمثابة خطة عمل لتطوير الواقع التربوي حيث تم تشكيل سبع لجان من خبراء تربويين وممثلين عن نقابة المعلمين، ووضعت آلية للتطوير، وبعد اجتماعات عدة وضعت الأفكار لخطة تنفيذية، وسيكون اجتماع فيما بعد مع الوزارات الشريكة في التنفيذ، مستعرضاً محاور الخطة مع الأنشطة والإجراءات التنفيذية، حيث تركزت المحاور حول ستة جوانب هي: تشكيل الهوية الوطنية والقومية الجامعة ووقاية الوطن من الحروب، ودراسة مخرجات التعليم وتحديد مواطن المستقبل الذي يحمل الفكر الديناميكي والإرادة القوية، وتعزيز وبناء الوعي الوطني ودور المعلم في قيادة العمل التربوي وترجمته في السياسات التعليمية والممارسات الفعلية في الميدان التربوي، ودراسة الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في القطاع التربوي، ودراسة لتطوير التعليم المهني وربطه بسوق العمل (المشاريع الصغيرة – المشاريع المتوسطة) ، والمسالك الوظيفية.
وبعد مناقشة الحضور للخطة، وعرض الملاحظات والمقترحات لاعتمادها، أكد الوزير طباع أن الجميع معنيّ بالعملية التربوية، ووجوب تحديد اجتماع شهري لتفعيل العمل المشترك مع المنظمات، ومناقشة مختلف القضايا التربوية، والإعداد لوضع خطة تربوية تشاركية للعام الدراسي القادم.