اُفتتحت اليوم في مدرسة أبناء الشهداء الداخلية للبنين قاعة افتراضية لتعليم اللغة الروسية بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع، ووفد روسي برعاية اتحاد العالم المسيحي والمؤلف من: مدير العلاقات الدولية في وزارة التربية الروسية سيرغي شاتنوف، ورئيس اتحاد العالم المسيحي الكسي شيركيزوف، وأعضاء الاتحاد، ورئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة علي عباس ومديرة مدارس أبناء وبنات الشهداء العميد لميس رجب.
وأكد الوزير طباع عمق العلاقات التربوية السورية الروسية، وإمكانية التوسع في مجالات التعاون المختلفة لاسيما تبادل الفرق الرياضية والفنية والموسيقية، معرباً عن أمله في أن يكون لقاء اليوم بداية لمشاريع مشتركة.
بدوره أعرب الوفد الروسي عن أمله في توسيع آفاق التعاون التربوي، والعمل مع وزارة التربية في تنشيط المشاريع التربوية السورية، ومتابعة حكومة روسيا إعداد شعب افتراضية لتعليم اللغة الروسية لتكون شعبة أخرى في المدارس الداخلية لأبناء الشهداء-مدرسة البنات، والتأكيد على أن الأطفال هم الهدف الأساس، فضلاً عن العمل معاً ليس في مجال تعليم اللغة الروسية فحسب بل في المواد الدراسية المختلفة.
من جانبها أكدت العميد رجب أهمية هذه المبادرة من الجانب الروسي في افتتاح الشعبة الصفية لتعليم اللغة الروسية افتراضياً، بهدف تمكين الطلاب من تعلمها، لافتة إلى أهمية تعلم اللغات في الاطلاع على ثقافة الشعوب وحضارتها.
وتخلل الافتتاح توزيع الوفد الروسي حقائب مدرسية للطلاب تتضمن مستلزمات العملية التعليمية.
تعديل طبيعة العمل للمدرسين الإداريين بالمدارس مطلب حق علما أن أغلبهم أفنى عمره بالتعليم وتحول لعمل إداري في نهاية خدمته لأسباب صحية أو ظروف أخرى
إلى السيد وزير التربية المحترم:
إن طبيعه العمل للإداريين في المدارس مجحفة لأن العمل التربوي متكامل أمين السر والموجه يعمل في المدرسة أكثر من المدير في السجلات والدوام الصيفي والمراقبه للشهادات او التصحيح نرجو الانصاف ولكم جزيل الشكر.
وفينا نعرف وين مدارس أبناء الشهداء
بالتوفيق يارب
بالتوفيق انشالله ترجعوا بالسلامه يارب