.
يمكن تحويل دارة خفض الجهد المشهورة و المعتمدة على الآيسي LM2596 التي في الشكل (1) إلى دارة شحن بطاريات ليثيوم أيون بجهود و تيارات مختلفة.
يظهر الشكل (2) المخطط النظري لدارة تخفيض الجهد حيث أنها دارة منظم جهد متغير من نوع التقطيع Switching و المسماة Step Down Converter.
إن شحن بطاريات ليثيوم أيون يحتاج لمرحلتين، تيار ثابت و جهد ثابت.
يتم إضافة مرحلة التيار الثابت لدارة LM2596 كما في الشكل (3) باستخدام ترانزستور و مقاومة بوابة للترانزستور و مقاومة تحديد للتيار.
يتم وصل الترانزستور إلى مخرج الجهد المرجعي في دارة الآيسي و التي هي الرجل رقم 4 ، و يظهر في الشكل 4 مخطط توزيع أرجل الآيسي .
في الشكل (5) الدارة العملية لتحديد التيار و شحن بطارية واحدة .
يتم حساب مقاومة تحديد التيار حسب التيار المطلوب بتقسيم جهد بوابة الترانزستور الذي هو 0.6 فولت على قيمة التيار المطلوب . فإذا أردنا تيار 1.2 أمبير فإننا نحتاج لمقاومة 0.5 أوم.
إن استطاعة مقاومة تحديد التيار هي ناتج ضرب الجهد 0.6 فولت بالتيار المار فيها، و هنا هي
1.2*0.5= 0.6 واط.
الأفضل وضع مقاومة استطاعتها ضعف الاستطاعة المطلوبة تقريباً لذلك نضع مقاومة باستطاعة 1 واط. و لأننا لا نجد مقاومة 0.5 أوم 1 واط في السوق فسنستخدم مقاومتين 1 أوم 0.5 واط على التفرع فتصبح المقاومة المكافئة لهما 0.5 أوم و استطاعتهما المكافئة 1 واط..
من أجل شحن بطارية واحدة يجب ضبط جهد خرج الدارة على 4.2 فولت.
من أجل بطاريتين نضبطها 8.4 فولت
من أجل ثلاث نضبطها 12.6 فولت.
عند استخدام أكثر من بطارية فيجب وضع دارة BMS لتحقيق توازن بين البطاريات و حمايتها من زيادة الجهد أو من التفريغ الزائد لأن بطارية الليثيوم تتعطل إذا هبط جهدا لتحت 3 فولت.
يظهر الشكل (6) طريقة استخدام الدارة لشحن بطاريتي ليثيوم أيون مع تشغيل حمولة مع استخدام bms للبطاريتين.
يمكن شحن بطاريات على التسلسل و التفرع و لكن على الرغم من أن المصنع يقول أن الدارة 3 أمبير و لكن لا يفضل استخدامها مع تيار يزيد عن 2 أمبير.
يجب الانتباه إلى أن جهد دخل الدارة يجب أن يزيد ب 2 فولت عن جهد خرجها على الأقل، اي من أجل 4.2 فولت يجب أن يكون الدخل 6.2 فولت على الأقل .
مع تحيات م.منذر سالم
.
يعطيك العافية
الله يجزيك الخير استاذنا الكريم
حبذا لو يتم اضافة طريقة لبطاريات ١.٢ ايضا لعدم وجود دارة خاصة بها في السوق
حياك الله استاذنا
جزاك الله كل الخير
بارك الله بك ونفعنا بعلمك