تعدد الأجابات أمام الطالب بالنسبة للأسئلة الاستنتاجية يترك لديه حالة من الشعور بالقلق والشك والريبة بعد أن يقع في مأزق المقارنات بين الإجابات المختلفة (شكليا ) للسؤال الواحد في المقرر .
نوهنا سابقا ونكرر اليوم إلى أن
مرد هذه المشكلة يعود إلى النمط التقليدي البصمي الذي نشأ عليه طلابنا منذ سنوات دراسية مضت واليوم نصطدم بمنهجية معرفية ودراسية جديدة لم نعتد عليها من قبل.. تركز هذه المنهجية على الفكرة والأسلوب والتعبير وتترك للطالب والمدرس المتمكن حرية المفردة واللفظ والعبارة .
نرجو من الجميع في الحقل التعليمي الأنتباه إلى هذا الأمر لمنع التشتت والقلق الحاصل لدى أحبتنا الطلبة.
بعد أن نعتمد 👈 معيارا موحدا في تقييم الإجابة الصحيحة لمثل هذا النمط من الأسئلة (دراسة حالة . عبر بأسلوبك . أشرح المفهوم . تعاليل إستنتتاجية ….)
كل ماسبق معيار تصحيحه في الإمتحان النهائي والسلم الوزاري للمقرر هو
💥👈 الفكرة الصحيحة بغض النظر عن المفردات والألفاظ والمصطلحات والأسلوب الشخصي لكل مدرس وطالب . طبعا أرجو أن لايفهم من كلامي أن أختيار الألفاظ والمصطلحات للإجابات عن هذه الأسئلة يتم بشكل عشوائي لأنه في النهاية كل لفظ ومفردة في اللغة لها معنى وقصد ودلالة يجب الدراية والخبرة والمعرفة في إختيارها بعناية ودقة وهنا يبرز دور المدرس وخبرته المعرفية والثقافية في اختصاصه الذي درسه وتعمق به طيلة سنواته الدراسية الجامعية من خلال دوره في إغناء ثقافة طلابه حول مواضيع وافكار ودروس المقرر بالشرح والإفاضة والتبسيط وإيصال جوهر الفكرة ودلالاتها والمرادفات اللفظية التي يمكن إستخدامها وما أكثرها للتعبير عن الفكرة الصحيحة لكل سؤال وعنوان في المقرر وفقرات الكتاب 👍
أرجو أن تكون قد وصلت الفكرة للجميع 💚
دمتم بألف خير وبالتوفيق للجميع في مهامهم الدراسية والتدريسية 💞
ملاحظة ⭐كلنا أمل أن يتم إصدار
👈 دليل للمعلم في أسرع وقت ممكن لمعالجة هذه المشكلة التي تصادف العديد من طلابنا وربما بعض زملائنا المدرسين من خارج الإختصاص .
برسم وزارتنا التربوية والمركز الوطني لتطوير المناهج
مع فائق الإحترام والتقدير .
المدرس الإختصاصي في التربية الوطنية /هيثم سليمان.
..