أولاً: إذا أنت لم تسمع مسبقاً بما يسمى الجزيرة الحرارية فهذا لا يعني بالضرورة أنها غير موجودة هذا أولاً و مشكلتك أنت ثانياً.
و إليك التعريف التالي :
( الجزر الحرارية هي مناطق حضرية تشهد درجات حرارة أعلى من المناطق النائية. تمتص الهياكل مثل المباني والطرق والبنية التحتية الأخرى حرارة الشمس وتعيد إصدارها أكثر من المناظر الطبيعية مثل الغابات والمسطحات المائية. المناطق الحضرية ، حيث تكون هذه الهياكل شديدة التركيز والمساحات الخضراء محدودة ، تصبح “جزرًا” ذات درجات حرارة أعلى مقارنة بالمناطق النائية. درجات الحرارة في النهار في المناطق الحضرية أعلى بحوالي 1-7 درجة فهرنهايت من درجات الحرارة في المناطق النائية ودرجات الحرارة في الليل أعلى بحوالي 2-5 درجة فهرنهايت. اعثر على مزيد من المعلومات على صفحة Learn About Heat Islands. )
ثانياً: بالنسبة للنفايات و ما يخص الرصاص:
يرجى القراءة و التعمق و البحث عن مصادر حول أي موضوع يعترضك قبل النطق بالأحكام العشوائية، و يمكنك مثلا قراءة الموضوع التالي على سبيل المثال لا الحصر:
https://attaqa.net/2022/06/11/%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%84%D9%82%D9%8A-%D8%A8%D8%B8%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%82%D8%A7%D8%AA/
و مذكور فيه كمية دقيقة للرصاص الموجود بكل لوح مع ملاحظة أن كمية الألواح التالفة تقدر بمئات آلاف الأطنان عبر العالم. ناهيك عن نواتج ملحقات الألواح كالبطاريات مثلاً.
ثالثاً: بالنسبة لنفايات أكياس النايلون و الشيبس: عندي مشكلة بها أيضاً و لا يعني الحديث عن نفايات الألواح أني غير مهتم بها لكن نحن هنا للتنبيه عن مشكلة تلوث جديدة مقابل مشكلة تلوث قديمة و معروفة للجميع.
رابعاً: عند الحديث عن إزالة الغابات فنحن لا نتحدث عن سورية فقط ( مع أنه في سورية تم تدمير الغابات بسبب تجارة الحطب خلال عشر سنوات كما لم يحدث في أي مكان آخر في العالم ) لكننا نتحدث على مستوى الكرة الأرضية، فهناك دول لا يوجد فيها صحارى أساساً لكن غاباتها تشكل رئة لها ة للعالم ككل.
خامساً: لمن يتهكم على منصة Linkedin و بأنها مثل فيسبوك و أن أي شخص يمكن أن يدون فيه دون سند علمي، ربما أي شخص يمكنه التدوين نعم لكن أنت هناك في حضرة اختصاصيين من كل العالم و بالتالي لا يمكنك أن تقول إلا ما أنت متأكد منه و ليس الأمر كما يحدث في فيسبوك و كما حدث هنا في التعليقات.
سادساً: لمن يشرح لنا في التعليقات عن تركيبة الألواح و الطبقة الزجاجية التي تعكس الأشعة تحت الحمراء و تمرر الضوء المرئي فقط ، لا أعرف مصدر و دقة هذا الكلام و سأبحث عنه لكن تبقى هذه الفكرة ضد صاحب التعليق لأن الجزر الحرارية تتكون من هذا الانعكاس أساساً.
سابعاً: لمن يطلب مستند علمي : يمكنك تقديم مستنداتك و دحض ما ورد في المنشور و التعديل أيضاً . أرجو لكم الفائدة بكل حال.
النص الأصلي للمنشور :
الجانب المظلم من الألواح الشمسية!
بينما تمثل الألواح الشمسية حلاً واعدًا للطاقة الخضراء ، هناك بعض الجوانب السلبية المحتملة التي يجب مراعاتها:
1. انبعاثات التصنيع: يتضمن تصنيع الألواح الشمسية استخدام العديد من المواد الكيميائية والمواد ، مثل السيليكون والكادميوم والرصاص والمذيبات المختلفة ، والتي يمكن أن يكون لها آثار سلبية محتملة على البيئة.
2. استخدام الأراضي: تتطلب الألواح الشمسية مساحة كبيرة من الأرض لتعمل بشكل فعال ، وفي بعض المواقع ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إزالة الغابات ، وفقدان الموائل ، وتهجير الحياة البرية.
3. التخلص من نهاية العمر الافتراضي: تتمتع الألواح الشمسية بعمر إفتراضي يصل إلى حوالي 25-30 سنة وستحتاج في النهاية إلى التخلص منها. يوجد حاليًا عدد قليل من خيارات التخلص القابلة للتطبيق للألواح الشمسية ، وقد تكون عملية إعادة التدوير صعبة ، مما قد يؤدي إلى تراكم النفايات.
4. تأثير جزيرة الحرارة: يمكن أن تمتص الألواح الشمسية الحرارة وتشعها ، مما قد يؤدي إلى زيادة درجة الحرارة المحلية ، وهي ظاهرة تُعرف باسم تأثير “جزيرة الحرارة”.
5. التكلفة: على الرغم من انخفاض تكلفة الألواح الشمسية على مر السنين ، إلا أن تكلفة الشراء والتركيب الأولية يمكن أن تظل مرتفعة نسبيًا ، مما يجعل الوصول إلى الطاقة الشمسية أكثر صعوبة بالنسبة للأسر ذات الدخل المنخفض.
منقول عن Linkedin
تظل منافعها اكثر من مضارها
أضحكني معظمها معلومات مغلوطة
لا وجود للرصاص في صناعة ألواح الطاقة الشمسية
لا شيء اسمه جزيرة حرارية الألواح لا تنتج الحرارة أصلا حتى تسبب في رفع درجة الحرارة هذا أمر مضحك
يمكن تركيب الألواح ببساطة في الصحارى والبحار وماحدا قال تتركب بالغابات
أي سلعة لها عمر افتراضي يعني أكياس الشيبس والنايلون ليست مشكلة وعندك مشكلة بألواح الطاقة ذات العمر الافتراضي الطويل علما أنها ستكون قابلة لإعادة التدوير مستقبلا والسيليكون المصنعة منه غير ضار بالبيئة
.
معلومات غير دقيقة يمكن تنصيب الالواح في اي مكان ولا حاجة لازالة الغابات وبالنسبة لامتصاص الحرارة تم صناعة طبقة زجاجية عاكسة للاشعة تحت الحمراء وتمرر الضوء المرئي فقط للوح يعني صناعتها تتطور باستمرار.
وبالنسبة لموقع linkden هو موقع تواصل مثل الفيسبوك اي شخص يدون فيه وليس مرجع علمي
مروان ذمرين هو باحث و عالم يمني يعمل في اليابان على ابحاث تتعلق بالطاقة المتجددة و رأيه اليوم و يذكر فيه موضوع اعادة تدوير مخلفات قطاع الطاقة الشمسية. مروان ذمرين ، يقول الاستاذ مروان:
ورقة علميه شاركت بها نشرت اليوم في مجلة العلوم ساينس عن مستقبل الطاقة الشمسيه في 2050.
تناقش الورقة ماذا يتحتم علينا القيام به للوصول الى 75 تيراواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2050 ، حيث يجب على صناعة الطاقة الشمسية إعطاء الأولوية للاستدامة والابتكار في إنتاج ونشر الطاقة الشمسية حول العالم. يتضمن ذلك تقليل نسبة انبعاثات الكربون الناتجة عن تصنيع الطاقة الشمسيه نفسها وعمليات دمج الطاقة، وزيادة في اعادة تدوير المواد المستخدمة في صناعة الطاقة الشمسية ، وتحسين كفاءة الخلايا الشمسية.
بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن يكون هنالك مستوى مقارب من تخزين الطاقة كبطاريات مع الهيدروجين المنتج من المحللات الكهربائية ذات الكفاءة العالية لتمكين طاقة الشمسيه من الحصول على مرونة إضافية في الشبكات الكهربائية. إن بناء المحطات الشمسية المتكاملة ، والشحن المباشر للمركبات الكهربائية ، واستخدام الطاقة الشمسية في قطاع الزراعة ، وتطوير الوقود القائم على الهيدروجين والمواد الاخرى كلها مسارات محتملة لمزيد من تكامل الطاقة الشمسية في نظام الطاقة.
كما ركزت الورقة على اهمية استمرار سياسات الدعم والبحث والتطوير لتحقيق النمو المستدام في الطاقة الشمسية ، ويجب إيلاء المزيد من الاهتمام لسلاسل التوريد العالمية لضمان دعم مصادر متعددة لكافة المكونات. أخيرًا ، وضحت الورقة ان السياسات الإقليمية والوطنية التي تظهر التزامات طويلة الأجل لتحقيق التخفيف من آثار تغير المناخ هي جد ضرورية لتوفير أمن السوق للاستثمارات الرأسمالية الرئيسية المطلوبة.