دعم دورات التقوية للطلاب، وتنمية مهارات المدرسين، والمساهمة بتأهيل المدارس وغير ذلك من النقاط التي تضمنتها مذكرتا التفاهم التي تم تجديد توقيعهما اليوم بين وزارة التربية وكل من: الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بدمشق، وجمعية إنعاش الفقير بالتل. حيث أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أهمية العمل التطوعي الذي يقوم به المجتمع المحلي لاسيما في المجالات البيئية والسكانية والتعليمية، فضلاً عن دور المجتمع في تعزيز القيم الاجتماعية والمحافظة على تماسك أفراده.
ووقع تجديد مذكرتي التفاهم عن الوزارة مدير التخطيط والتعاون الدولي غسان شغري، وعن الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية نائب رئيس مجلس الإدارة شفيق فرنسيس الذي أوضح أنه تم تجديد مذكرة التفاهم بين الوزارة والجمعية بهدف تقديم الخدمات للقطاع التربوي بما يتعلق بتأهيل المدارس، وتنفيذ دورات تقوية، وتوزيع قرطاسية، وإقامة دورات تدريب مهني في المدارس، وتقديم برامج الدعم الأسري للفئات المستهدفة، بالاضافة الى تقديم جلسات دعم نفسي واجتماعي، وتعزيز النظافة الشخصية والصحية والعامة.
كما وقع تجديد مذكرة التفاهم عن جمعية إنعاش الفقير رئيس مجلس الإدارة سامر البدوي الذي أشار لدور الجمعية في تقديم الدعم في المجال التعليمي من ناحية صيانة المدارس، وإقامة جلسات دعم اجتماعي للطلاب ومقدمي الرعاية، فضلاً عن تقديم التجهيزات المدرسية ضمن الإمكانيات، ودعم تلاميذ منهاج الفئة ب.
بدوره أكد مدير التخطيط والتعاون الدولي شغري أن تجديد توقيع مذكرتي التفاهم مع الجمعيتين جاء تنفيذاً لتوجيهات وزير التربية في متابعة التعاون مع المجتمع المحلي لتعزيز جهود الوزارة وتقديم الدعم للعملية التربوية، وخدمة الطلاب، وتأكيداً للتشاركية المجتمعية في المجال التربوي.
حضر التوقيع منسقة الجمعيات في مديرية التخطيط والتعاون الدولي ثروت زيتون.