بعد ورشة عمل سابقة عقدت بين وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف تم خلالها الاتفاق على وضع خطة عمل تتضمن دراسة ظاهرة العنف المدرسي وأسبابها وآلية معالجتها، تستكمل وضع الخطوات العلمية لتلك الخطة التي نوقشت تفاصيلها اليوم خلال اجتماع وزير التربية الدكتور دارم طباع، ونائبة مدير المنظمة للبرامج غادة كجه جي، وأخصائية العنف ضد الأطفال باتريشيا رودي، حيث أوضح الوزير أن الخطة لابد أن تحدد أسباب الظاهرة وتقترح أساليب وحلول المعالجة من خلال برنامج تنفيذي، يشمل التوعية أيضاً من خلال الأنشطة المختلفة في المدارس ووسائل الإعلام.
بدورها قدمت الخبيرة رودي تصوراً حول الدراسات العلمية السابقة التي اطلعت عليها، وخطوات وأساليب تحديد المشكلة.
وتم الاتفاق في نهاية اللقاء على التوسع في زيارة المدارس، ولقاء الأطر الإدارية والتدريسية والطلاب وذويهم لمختلف المراحل التعليمية، ورصد واقع الظاهرة في المحافظات المختلفة.
حضر اللقاء مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري، ومسؤولا قسم التغيير السلوكي والمجتمعي بالمنظمة إيلنور علييف، وميس اللبيدي.