منذ وضعت المنشور الأول بالحساب القديم و مع وضع المنشور مرة أخرى بالحساب الجديد و هناك من يضع لي دارات شحن بطاريات ليثيوم و يقول لي هذه أفضل و كأنه يعلمني ما لا أعلم أو يظن أنه (جاب الديب من ديله) و لكنه للأسف ينظر من منظور ديق فقط.
و للتوضيح:
-الحل الذي وضعته أنا هو فقط للشحن من القرص الشمسي و ليس للشحن من الكهرباء لأن أكثر الذين يستخدمون هذا الشاحن هم أناس لا تتوفر لديهم الكهرباء و قد لا تأتي إليهم ساعة كل 12 ساعة أو عندما تأتي بعد 5 او 6 ساعات فإنها تأتي مقطعة أي تنطفئ و تشعل كل 10 دقائق لذلك فهم يحاولون الاستفادة من الشمس لشحن الشاحن للحصول على إضاءة في الليل و لا حاجة لهم للشحن من الكهرباء فهي لا تفيدهم.
– من ناحية أخرى فإن دارة شحن بطارية الليثيوم تنفع فقط لشحن بطاريات ليثيوم أيون 3.7 فولت في حين أن بطارية الشاحن هي ليثيوم فوسفات الحديد 3.2 فولت و كثير من الأحيان تتعطل الدارة في حين أن البطارية ما تزال تعمل و هنا فإن صاحب الشاحن ليس مضطر لشراء بطارية جديدة بسعر 15 ألف ليرة بينما بطاريته تعمل.
– الدارة التي وضعتها بسيطة و كلفتها بسيطة و قطعها متوفرة أينما كان بينما دارة شحن بطارية الليثيوم تحتاج لشراء دارة (سعرها اليوم 8 آلاف ليرة) و هذا يعني كلفة زائدة على أناس فقراء همهم التوفير ما أمكن مع إضافة فكرة الذين يعيشون في مناطق نائية و اضطرارهم للذهاب لمسافات بعيدة للحصول على دارة الليثيوم بينما العناصر التي وضعتها يمكن فكها من أي بورد مستعمل خربان.
– الدارة التي وضعتها تعلم المهنيين العارفين بالالكترونيات حلول أخرى بسيطة غير القوالب الجاهزة التي تعلموها، فهنا أنا أعلمهم فكرة أنه عندما يكون المنبع لا يزيد جهده عن 4.8 فولت فإنه يمكن تخفيضه ل 4.2 فولت باستخدام ديود فقط و أنه يمكن شحن بطارية ليثيوم بتطبيق جهد 4.2 فولت بشكل دائم أو تطبيق جهد 3.8 فولت بشكل دائم على بطارية ليثيوم فوسفات الحديد لأن البطاريتين لن تسحبا تيار أكثر من 200 ميلي أمبير عند هذا الجهد في حين أن القرص الشمسي لا يعطي أكثر من هذه القيمة.
إذاً فإن دارات المنشور تعطي حلول لشريحة أكبر من الناس و لحالات أوسع و لذلك وضعته لهم هكذا .