تنفيذ مشاريع متوقفة منذ سنوات حفاظاً على السلامة المرورية في طرطوس
طرطوس – رفاه نيوف
قبل بداية فصل الشتاء وتداركاً لما حدث العام الماضي عند بداية طريق طرطوس- صافيتا وتحديداً منطقة الزرقات من طوفان مياه الأمطار التي تسببت بانقطاع الطريق وبأضرار كبيرة في البنية التحتية وفي المحال التجارية والمنازل القريبة، عمل فرع «المواصلات الطرقية» على إنجاز مشاريع للتصريف المطري على كل محاور الطرق المركزية في المحافظة، كما أكد المهندس حسين ناصر- مدير فرع المواصلات الطرقية في طرطوس لـ«تشرين» وخاصة الأماكن التي شهدت اختناقات خلال الشتاء الماضي.
وشمل العقد، كما بيّن ناصر، كل المحاور في المحافظة ما عدا الأوتستراد الدولي، وأنجز الفرع عقدة طريق طرطوس- صافيتا (الزرقات)، حيث تم فتح العبّارة المطرية التي مضى على عدم تصريفها أكثر من عشر سنوات، وتم تصريف المياه من المجرى الشتوي عبر عبّارات قسطلية قطرها متر وإحداث ريكارات تنظيف، وخلال العام القادم سيتم فتح عبّارة جديدة بجانب القديمة وبهذا تنتهي مشكلة الطوفان في هذه المنطقة والتي تسبب خسائر كبيرة في كل شتاء.
وأشار الى أنه تم وضع حواجز «نيو جرسي» على طريق الدريكيش – صافيتا وحواجز طرقية على طريق كرم بيرم – فتاح نصار، مع وضع عدة وصلات على الطريق القديم بموقع كفر سيتا حفاظاً على السلامة المرورية، وبلغت قيمة العقد لكل الأعمال المذكورة سابقاً 274 مليون ليرة ونسبة التنفيذ 90 %.
من جهته بيّن المهندس أحمد علي- مسؤول التصريف المطري في الفرع أن الأعمال مستمرة لتحقيق السلامة المرورية على الأوتستراد، حيث يوجد حالياً عقد بقيمة /340/ مليون ليرة لإنجاز صيانة طريق حمص – طرطوس من الجهتين وتعزيل خنادق التصريف الترابية، إضافة لتنظيف جوانب الطريق (البانكيت) من الأعشاب والأنقاض تسهيلاً للحركة المرورية وتصريف الأمطار.
بدوره أكد المهندس نعمة عيسى – رئيس جهاز إشراف العقد 17 لعام 2020 لصيانة طريق طرطوس – اللاذقية من الجهتين أنه تم تحريك العمل في هذا العقد والمتوقف منذ سنتين وتبلغ قيمة العقد الأساسي /389/ مليون ليرة، حيث يتم العمل على صيانة المواقع المتضررة من جسر صافيتا حتى حدود المحافظة، وتم إنهاء أغلب الأعمال في الجزء الشرقي من الأوتستراد وبانتظار التكليف بربع الأعمال، ونوه عيسى إلى أنه ستتم صيانة مواقع أخرى على الأوتستراد حسب الظروف الجوية، وستشتمل الأعمال على خنادق بيتونية على جانبي الطريق وحواجز أمان وطرق خدمية وتزفيت.
صحيفة تشرين