فوجئت بما رأيت
هناك ست حجرات في كل منها شريحة من الرصاص والورق مع أربع قطع من الزجاج السميك . أربع وعشرون قطعة من الزجاج السميك مسؤولة عن أكثر من ثلثي الوزن …وبعض الوصلات إلى القطبين :
من ناحية هل هذا غش …لا شك في أنه كذلك وهذه البطارية لم تعمل طويلا وليس عليها ذكر لمكان تصنيعها مع أن الكتابات بالإنكليزية كلها
لم يخطر على بالي العثور على زجاج فهل يقصد من ذلك تخفيف الرصاص إلى الحد الأدنى لتحقيق الربح الأكبر
هل صناعيونا هم الذين يغشون هكذا أم تجارنا الذين يشترون لنا بضاعة مغشوشة كهذه
المواد الداخلة في تركيبها سخيفة ورخيصة وهي لا تكلف غالبا أكثر من دولار ولنقل دولارين فلماذا يبيعوننا إياها بسعر يعادل بين عشرة وخمسة عشر دولارا
هل يعقل أن صناعيينا الذين صدعوا رؤوسنا وحصلوا على كل الدلال والقوانين التي تحفظ لهم السيادة والتوحش يعجزون عن صنع بطاريات سخيفة كهذه ليستوردوها من الصين و الفيتنام و كوريا و غيرها من البلدان
ألا يمكن تعليم صناعتها لمجموعة من الأطفال الأميين ليقوموا بتحضيرها في ورشة صغيرة في أحد الأقبية
منقول باختصار
صباح الخير …..
صورلنا الكتابات
اب
حصلت معي نفس الحكاية منذ حوالي 10 سنوات ونفس لون البطارية تماما ونفس المعلومات
المسؤول المباشر هو المستورد حصرا
كلها بطاريات صناعة وطنية