مناقشة الأوضاع التعليمية والمالية والإدارية لمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها خلال اجتماع مجلس إدارته اليوم بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع وأعضاء مجلس الإدارة.
وأشاد الوزير طباع بعمل المعهد الذي وصل إلى مرحلة متطورة خاصة مع ازدياد الطلاب الأجانب الدارسين فيه وإقامة عدة دورات تعليمية عن بعد لجامعة طوكيو، مشيراً لأهمية توزيع بروشورات عن عمل المعهد للتعريف به، ودراسة إمكانية تأمين إقامة للدارسين والتوسع في الدورات التعليمية عن بعد للراغبين بتعلم اللغة العربية من غير الناطقين بها.
وقدمت مديرة المعهد نجود عطا الله لمحة موجزة عن الوضع المالي للمعهد وموازنته ووارداته، ورسوم كل من الدورات الخاصة والتسجيل والامتحانات التكميلية والرسوب وتحديد المستوى، والتعلم عن بعد، وثمن الكتب المقررة، والوضع الإداري للمعهد ويتضمن أعداد العاملين الإداريين والمدرسين، وواقع المكتبة، بالإضافة إلى الواقع التعليمي ويتضمن الدورات الأساسية والخاصة والتعليم عن بعد بالتنسيق مع جامعتي طوكيو للدراسات الأجنبية، ويرفان الحكومية في جمهورية أرمينيا لاسيما تنفيذ برنامج تدريبي لمدرسي اللغة العربية في الجامعة، ودروس: في التعليم عن بعد لطلبة قسم اللغة العربية بالجامعة في المستوى المتوسط، ولطلبة الماجستير /متقدم في الجامعة نفسها والقسم نفسه، ودورة لطلبة الماجستير في الترجمة الفورية، فضلاً عن استعراض الوضع الخدمي، وما أنجزه المعهد في مجال الدعاية والترويج، والمقترحات الخاصة بتطوير خطة العمل.
يذكر أن المعهد تأسس عام ١٩٧٣ بهدف تمكين الراغبين في تعلم اللغة العربية الفصحى من الأجانب والعرب والمغتربين وفق أساليب حديثة ومناهج خاصة لتزويدهم بالمهارات الأساسية للغة (استماع-محادثة-قراءة-كتابة) في زمن محدد بأيسر الأساليب، وتحفيزهم على متابعة الاطلاع لتعرف القضايا العربية، إضافة للتراث والحضارة من مصادرها الأصلية، وتعزيز الروابط الإنسانية بين أبناء اللغات الأخرى وبين الناطقين بالعربية.