دور التعليم في المجتمع وأهميته في حل المشكلات المختلفة وغير ذلك من التفاصيل التي أكد عليها وزير التربية الدكتور دارم طباع اليوم خلال اجتماعه مع كادر عمل المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية.
وأشار الوزير لدور المركز العلمي وأهمية بناء فرق عمل تركز على فهم المناهج بطريقة جديدة تعزز مهارات القرن الواحد والعشرين، مشيراً لخطة الوزارة المتضمنة ضمن الورقة السورية المقدمة لقمة التحول في التعليم، مبيناً أهمية الخروج من الإطار التقليدي والتركيز على أهمية التكامل بين المواد، وتشجيع الجوانب التفاعلية وحل المشكلات من خلال العلم، وربط المفاهيم العلمية بالحياة الواقعية ليتمكن الشباب من العمل وتحويل المجتمع من حالة لحالة، موضحاً أهمية العمل ضمن فريق وتعزيز مهارات تقبل الآخر والتسامح.
وأشار الوزير لضرورة عقد عدة اجتماعات للمناقشة العلمية تركز على دور المناهج في وضع حلول لمشكلات المجتمع لأن مستقبل سورية متعلق بالتعليم ودوره، موضحاً أهمية عمل المنصات كواجهة العمل التربوي وضرورة تطوير عملها، والتنسيق مع مركز القياس والتقويم وفق خطة عمل، وتشجيع استثمار وسائل التواصل والدراما بشكل ايجابي لتوعية المجتمع.
بدورها تحدثت مديرة المركز الدكتورة ناديا الغزولي عن أهمية هذا اللقاء لمتابعة أعمال خطة المركز ، والاستماع لآراء ومقترحات الأطر العاملة في المركز، ومتابعة جاهزية خطة دفع الطباعة للكتب المطورة، الإنكليزي مهني (لاختصاصات تجاري وميكانيك والكترون وخياطة ملابس) والتربية المهنية والتعلم الوجداني الاجتماعي.
وناقش الحضور رؤيتهم لتطوير خطة عمل المركز ومقترحات حل المشكلات المختلفة.
