بحضور عدد من المرشدين النفسيين والاجتماعيين ومعلمي الصف، وبالتعاون بين وزارة التربية ومنظمة الإسعاف الأولي، تقام في مدينة حلب دورة “التواصل اللاعنيف” التي تهدف لصقل مهارات المتدربين في هذا المجال، والبحث عن حلول للمشكلات التي يمكن أن يواجهونها في المدرسة خلال تعاملهم مع الطلاب.
وأوضح معاون وزير التربية الدكتور محمود بني المرجة خلال تفقده مجريات الدورة، أهمية الارتقاء بمهارات المتدربين، وصقل معلوماتهم، والتحقق من مدى الاستفادة من هذه الدورة التي تشكل ومضة في مسار عملهم، وتؤهلهم للتعامل مع الطلاب بأسلوب مرن وإيجابي.
بدورها أشارت مديرة البحوث في وزارة التربية الدكتورة سبيت سليمان أن الدورة تهدف لتدريب عدد من المرشدين النفسيين والاجتماعيين والمعلمين على آليات التواصل اللاعنيف، والتعامل وفق آلية منظمة مع المجتمع المحيط، وتنمية مهاراتهم للتعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم.
فيما تحدثت المدربتان تغريد استانبولي وميسم سواس عن أهمية ترسيخ منهج التواصل التعاطفي بالتعامل في المجتمع، وكيفية التعبير عن المشاعر والحاجات بأسلوب لطيف بعيد عن الإساءة والعنف الجسدي أو اللفظي، بالإضافة إلى شرح مجموعة من الخطوات للإسهام في نشر رسالة المحبة بين جميع أفراد المجتمع والحياة اليومية.
وذكرت إحدى المتدربات أن الدورة أضافت لخبرتها مهارات من حيث تقدير حاجتها وحاجة الآخرين وتحمل المسؤولية، والتواصل بطريقة لبقة مع الآخرين.
