مناقشة آلية قياس المجالات والنتائج المتعلقة بأدوات الاختبار الجيد، محور ورشة العمل التي عقت اليوم في وزارة التربية بحضور الوزير الدكتور دارم طباع، ومديري: مركز القياس والتقويم التربوي الدكتور رمضان درويش، الامتحانات يونس فاتي، والتعليم عماد هزيم، والإشراف التربوي إيناس مية، وفريق مركز القياس والتقويم التربوي، والموجهين الأولين للمواد.
وأكد الوزير وجوب تطوير الأسئلة الامتحانية بما ينسجم والمناهج المطورة، وأن تجسد هذه الأسئلة الفائدة المجتمعية من خلال المتعلمين إضافة إلى الجانب التحصيلي، وتوظيفها في مجال تطوير مهارات الحياة لاسيما المساهمة في إيجاد الحلول للواقع.
وأوضح الدكتور درويش أهمية اعتماد المعايير لأدوات الاختبار الجيد من خلال الشكل العام المتضمن وضوح الطباعة والإخراج، والاهتمام بعلامات الترقيم، وخلوها من الأغلاط الطباعية، وشموليته بحيث يمثل محتوى المنهاج، وتضمنه للمستويات المعرفية جميعها من التذكر حتى الإبداع، مع مراعاة معاملات السهولة والصعوبة والتمييز لتنسجم مع مستويات المتعلمين، والتركيز على الجوانب المهارية والوجدانية، وتضمين الأسئلة المقالية شروط قياس المستويات العليا من التفكير، والتنويع في الأسئلة.
وتم خلال الاجتماع عرض نتائج تحليل أسئلة امتحانات شهادتي التعليم الأساسي و الثانوية بفرعيها الأدبي والعلمي للعام الماضي خلال الدورتين الأولى والثانية، والتركيز على متابعة الموجهين الاختصاصيين ميدانياً في المحافظات لاسيما في الصفوف الانتقالية، وتتبع المدرسين الذين اتبعوا دورات في القياس والتقويم، واستمرارية هذه الدورات للحاجة إليها في الميدان التربوي.