المراجعين لمشفى المواساة الجامعي يحملون أعراضاً تنفسية تستدعي اللجوء للمشفى بما فيها ضيق النفس ونقص في الأكسجة، كما تترافق بعض الحالات مع قصور في الكلية وإصابات قلبية واختلاطات أخرى، إن الحالات الشديدة والحرجة التي تقبل بالمشفى تقدر نسبتها بـ15 بالمئة من الإصابات بشكل عام، ومن المرجح أن تكون أعداد الإصابات التي هي من النوع الخفيف والمتوسط أكثر بـ5 أو 6 أضعاف الحالات التي تراجع المشافي وهي تعالج منزلياً عادة.
إن شدة الأعراض تعتبر أخف في هذه الذروة عن الذروات الأخرى، كما أن حالات الوفاة أقل من الفترات الماضية وذلك في حال افترضنا أن الإصابات هي من نوع د لتا والذي يتميز بسرعة انتشاره، وبذلك تكون الزيادة هي بسبب زيادة نسب الإصابة ليس بسبب أن الفير وس «أشرس» وإنما عدد الحالات يكون أكثر، لكن أقل تأثيراً.
الدكتور عصام الأمين
مدير الهيئة العامة لمشفى المواساة الجامعي بدمشق « جريدة الوطن»
(سماعة حكيم)
.
.
شكرا
…
يعني هي موجه جديدة غير متحور دلتا