مع اختتام دورة تعليم اللغة الأندونيسية للطلاب السوريين الراغبين بذلك التي أقامتها السفارة الأندونيسية بدمشق، وبمناسبة اليوم الوطني للباتيك الذي صنفته اليونسكو أحد روائع التراث غير المادي، وهو قماش أندونيسي مصنوع يدوياً بطريقة الرسم على القماش، ثم تتم معالجته بطريقة معينة وتقنية فريدة، ويتمتع بقيمة فنية عالية…أقامت السفارة الإندونيسية بدمشق اليوم بالتعاون مع المركز الثقافي بأبي رمانة نشاطاً ثقافياً “معرض الباتيك الإندونيسي” تحت شعار “قصة أندونيسيا في الألوان والرسوم”، والذي يستمر ثلاثة أيام من ١٧-١٩/تشرين أول ٢٠٢١، بهدف تقديم جزء من الثقافة الإندونيسية للشعب السوري، والتعريف بثقافات البلدين، بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع ، وسفير جمهورية إندونيسيا في سورية واجد فوزي، وسفراء عدة دول، ومستشار وزيرة الثقافة نزيه خوري، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وفعاليات سياسية وتربوية وثقافية وأهلية.
وأكد الوزير طباع خلال تكريم الطلاب المتفوقين في دورة تعليم اللغة الأندونيسية على دور اللغات وأهميتها في الإطلاع على ثقافة الشعوب وتعميق العلاقات بين البلدان، موضحاً أهمية إقامة مثل تلك المعارض التي تساهم في التعريف بتراث الشعوب وحضارتها.
وأشار السفير فوزي أن اللغة والفن يلعبان دوراً كبيراً في بناء جسور التواصل مع مختلف الثقافات، وتسهل التبادل الدراسي والاقتصادي والسياحي.
تخلل الفعالية عرض لقطات من دورة تعليم اللغة الإندونيسية التي بدأت في 15 أيلول الفائت، وإعلان أسماء الطلاب المتفوقين فيها واستلام شهاداتهم.