رغم صغر سنه…يشارك عبدو خليل الطالب في الصف الثالث من مدرسة سليمان البلاط في قرية فيروزة بمحافظة حمص في إحدى مبادرات التعلم عن بعد بمساعدة والدته….حيث يطبق ضمن مبادرة “أتعلم وأنمي مواهبي” مع المعلمة هدية الرفاعي في ريف دمشق وبإشراف الموجهة روضة ابراهيم في اللاذقية عن بعد ما تعلمه في صفه الثاني…وخلال لقائه اليوم مع وزير التربية الدكتور دارم طباع بحضور والدته ومعلمته ونقيب معلمي سورية وحيد زعل وأعضاء المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين ومدير المعلوماتية في الوزارة …
يلقي عبدو الشعر ويغني فخوراً بوالده الشهيد وإصراره على إكمال تعليمه وطموحه أن يصبح طبيباً في المستقبل ويتحدث عن اهتمامه وشغفه بتنفيذ الأنشطة والتعامل مع التكنولوجيا…
وتؤكد المعلمة هدية الرفاعي أن المبادرة هدفت تعويض الفاقد التعليمي إضافة إلى تطبيق بعض الدروس والطلب من الأطفال التعبير عن مواهبهم المختلفة كالرسم وكتابة القصص والأعمال اليدوية بما يناسب محتوى الدرس…