أقام المركز الاقليمي لتنمية الطفولة المبكرة في وزارة التربية اليوم ورشة عمل لمناقشة محاور المؤتمر العالمي للطفولة المبكرة الذي سيعقد خلال شهر تشرين الثاني القادم في مدينة طشقند بأوزبكستان، إضافة للتقرير الوطني المعد حوله والمتعلق بواقع الطفولة المبكرة في سورية والعمل لتطويرها بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع وعميدة كلية التربية الدكتورة زينب زيود والوفد التربوي السوري المكلف للمشاركة في المؤتمر وممثلي منظمات اليونيسيف واليونسكو والآغا خان والأمانة السورية للتنمية وعدد من أعضاء مجلس الشعب وممثلي وزارات الثقافة والشؤون الاجتماعية والخارجية ونقابة المعلمين وعدد من مديري الإدارة المركزية.
وأكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أهمية تحديد متطلبات تطبيق المعايير والكفاءات المهنية لمعلمي الطفولة المبكرة، ودور تلك المرحلة في تكوين شخصية الانسان ومهاراته وأفكاره، مبيناً ضرورة مناقشة التقرير الوطني الذي يبين واقع الطفولة المبكرة وآليات تطويره وأهمية تأهيل معلمي تلك المرحلة بشكل أساسي.
وقدمت منسقة قطاع التعليم في منظمة اليونيسيف ميكي كويدي عرضاً حول أهمية التشبيك والتعاون لتطوير مرحلة الطفولة المبكرة وأهميتها ودورها في حياة الإنسان.
وشرحت مديرة المركز الاقليمي لتنمية الطفولة المبكرة كفاح الحداد محاور المؤتمر المتعلق بالوصول الى الخدمات والبرامج والشمول والجودة والرفاهية، والقوى العاملة ومقدمي الرعاية في مجال الطفولة المبكرة، والابتكار والمرونة، والتمويل والسياسة والحوكمة والبيانات والمراقبة.
ويهدف المؤتمر الذي سيعقد من ١٤ حتى ١٦ تشرين الثاني الى اعادة تأكيد حق كل طفل صغير بالرعاية والتعليم الجيدين منذ الولادة وحث الدول الأعضاء على تجديد التزامها والاستثمار فيها، ووضع سياسات طموحة وذات صلة ومناسبة ثقافياً لرعاية وتعليم الطفولة المبكرة، ووضع أنظمة فعالة وخاضعة للمساءلة لرعاية الطفولة المبكرة وشراكات وخدمات أصحاب المصلحة المتعددين وزيادة وتحسين الاستثمار في رعاية الطفولة المبكرة كجزء أساسي ومتكامل من استراتيجياتهم من أجل تحقيق مجتمعات التعلم مدى الحياة والتنمية المستدامة.