انتهت الخميس الامتحانات الانتقالية لطلاب مدارس التعليم الأساسي والثانوي، ومضى عامٌ دراسي مفعم بالحب والأمل… عامٌ ليس كسابقاته من الأعوام الصعبة التي عاش فيها أبناؤنا ويلات الحرب والإرهاب والأوبئة….عامٌ عادت فيه البسمة لوجوههم، والسعادة لقلوبهم، والأمل لهم بمستقبل أفضل…
تعلموا۔۔۔ لعبوا۔۔۔۔ غنوا۔۔۔۔ تعبوا وعرفوا بعد هذا كله سر السعادة، فلا حياة بدون عمل، ولا عمل بدون علم، ولا علم بدون فرح، لذلك قرروا جميعاً أن يكونوا فرحين…
تعلموا أن الأوطان يبنيها أبناؤها، وتعلموا أن الهروب من الأوطان لا ينتزع هذه الأوطان من قلوبهم وعقولهم… تعلموا أنهم قادرون على فعل كل شيء، فالمستحيل ليس في مفكرتهم…
جيل نشأ وترعرع تحت أصعب الظروف…دمار وحروب وقوافل من الشهداء ينمو على أجسادهم الطاهرة قمح الأرض…جيل تعلم أن يكتسح جبال الشوك ليصل إلى الجنان الغناء..
فهنيئاً لهذا الجيل قدرته على التعلم بأن الحياة أمل والأمل بالحياة والعلم والعمل…
وكل عام دراسي وطلابنا بألف خير…