عرض خطة عمل مركز القياس والتقويم للعام القادم وما أنجز من خطته في العام الحالي، إضافة لمقترحات تساهم في تطوير واقع العمل التربوي وغير ذلك من النقاط التي نوقشت خلال اجتماع مجلس إدارة مركز القياس والتقويم التربوي اليوم بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع ومعاونيه الدكتور عبد الحكيم الحماد والدكتور محمود بني المرجة.
وأكد الوزير أهمية أن يلحظ تعديل النظام الداخلي للمركز تحقيق أولوياته وأهدافه، وعرض نتائج الدراسات ليتعرف عليها الناس، ومتابعة إجراء الدراسات المتعلقة بنظام الامتحانات واقتراح البدائل المناسبة، خاصة ما يتعلق بقياس المهارات، وقدرات المتعلم المختلفة، والتنسيق لمؤتمر مشترك بين وزارتي التربية والتعليم العالي لإعادة النظر في بنية التعليم بمراحله ما قبل الجامعي والجامعي بما يتناسب مع متطلبات المجتمع وسوق العمل.
كما عرض مدير مركز القياس والتقويم الدكتور رمضان درويش مجموعة من الدراسات التي أجراها المركز خلال عام ٢٠٢١ مثل: دراسة تحليلية لأسئلة الامتحانات للعام الحالي ونتائجها ومقترحاتها، ودراسة آراء أطراف العملية التعليمية التعلمية حول تعديل النظام الإمتحاني من الصف الأول حتى الرابع الأساسي، ودراسة الخصائص السيكومترية لمقياس الميول المهنية، والدراسة الاستطلاعية لاستمارة تحديد المستوى وبطاقة الملاحظة لتلاميذ الفئة ب، إضافة إلى خطة المركز للعام القادم من الدراسات وآليات الاختبارات والتقويم وورشات العمل.
وناقش الحضور محاور خطة العام القادم والنظام المالي ومقترحاته.
السيد الوزير ابنائنا الطلبة بلا تدفئة بالمدارس نرجو الاهتمام
السيد وزير التربية المحترم..
القرار الذي أُصدرَ بحقِّ المدرّسين الإداريين فئة أولى والمعلمين فيما يخصُّ طبيعة العمل ..فيه ظلم وإجحاف كبيران بحق سنوات كثيرة من التعب والجهد قضاها المدرّس في مسيرته التعليمية دفع ثمنها غالياً من صحته الجسدية والنفسية ليضطرَّ آسفاً للانتقال إلى عمل إداري ..ماهكذا يُكافأ من أخلص وتفانى في عمله من أجل الارتقاء بالعملية التدريسية كل هذه السنوات ..
السيد الوزير…أين العدل في هذا القرار..؟؟؟ كيف لمدرّس حديث العهد في التدريس او على رأس عمله أن يأخذ طبيعة العمل ٤٠% ونحن من احترقت أنفاسنا وتلوثت رئتانا من الطباشير أن نأخذ ١٠% ..فقط لأننا انتقلنا إلى عمل إداري بعد عشرين أو ثلاثين عاماً من التعليم ونحن على رأس عملنا …أين حقُّ هذه السنوات لنهمّش بهذا الشكل المجحف..
نرجو أن يصل الصوت إلى الجهات المعنية والمسؤولة علّهم يعيدون النظر في هذا القرار ويرأفون بحال المئات من المدرسين والمعلمين الذين يشعرون بالقهر والظلم…
ودمتم سيادة الوزير منارة لنا ولأبنائنا الطلبة
يا ريت تسمحوا ل(الناجح ويعيد) الذي رسب بإعادته أن يعيد
. ظلم كل الحياة لا يستطيع التقدم وهو لم يستفيد من نجاح جديد ولم يدرس فرع في الجامعة