مجالات التعاون التربوي المشترك وخطة العمل القادمة وغير ذلك من المحاور التي نوقشت اليوم خلال اجتماع وزير التربية الدكتور دارم طباع وممثل منظمة اليونيسيف في سورية فيكتور نايلند، والمدير المساعد لقسم حماية الطفل في نيويورك كورنيليس وليمز، والمستشار الإقليمي لحماية الطفل كارلوس خافير أغيلار، ونائب ممثل اليونيسيف غادة كجه جي، ومديرة برامج حماية الطفل في سورية مها الحمصي.
وأكد الوزير أهمية تعزيز العمل المشترك مع اليونيسيف لاسيما في مجال التعليم، وحماية الطفل وتأهيل المدارس، لافتاً إلى أن الوزارة تتابع ترميم المدارس، ومعالجة ظاهرة العنف ضمن المدرسة نتيجة الحرب ومفرزاتها من خلال حملات التوعية للحد منها، وتنفذ أنشطة لتدريب الأطر التدريسية للتعامل مع هذه الظاهرة، إضافة للعمل في مجال الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين يعانون من مشكلات نفسية، فضلاً عن دمج مهارات الحياة في المناهج، وتدريب المدرسين عليها ونشر التعلم الوجداني الاجتماعي، وتبذل الجهود المتواصلة لنشر الاجراءات الاحترازية لحماية الأطفال والأطر التدريسية والإدارية من فيروس كورونا بهدف استمرار العملية التربوية.
كما تحدث الوزير عن سعي الوزارة لتأمين مستلزمات التعليم الافتراضي، وحرصها على تأمين فرص التعليم للطلاب المتواجدين على الأراضي السورية وفق المنهاج الوطني المعتمد.
بدوره أوضح ممثل اليونيسيف في سورية ضرورة الاهتمام بالمدارس المهنية، وربطها ببرامج مساعدة الأطفال، من جانبه أشار المدير المساعد لقسم حماية الطفل في نيويورك لأهمية العمل المنجز في حلب في مجالات: إزالة الألغام ومخلفات الحرب لتحقيق عودة آمنة للأطفال، والدعم النفسي الاجتماعي، وضرورة تشميله الأطر التدريسية، والإجراءات المتخذة للحد من العنف في المدارس، ودمج المهارات الحياتية والتعلم الوجداني الاجتماعي، ومناهج الفئة /ب/ لإعادة دمج الأطفال المتضررين في المدارس.
وأعرب المستشار الإقليمي لحماية الطفل عن اهتمامه بالعمل المشترك، لاسيما في مجال حماية الطفل من العنف والنهوض بالواقع التعليمي وخاصة للاطفال ذوي الإعاقة.
حضر اللقاء مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري.
