عندما يكون التشخيص خاطئ ! حالة تتكرر في مشفانا بين حين وآ

عندما يكون التشخيص خاطئ…!
حالة تتكرر في مشفانا بين حين وآخر.
يراجع المريض العيادة الأذنية بشكاية حكة و ألم أذني ويحمل معه قطرة صادات وأحياناً حبوب صادات جهازية أيضاً التي استخدمها لعدة أيام دون تحسن بناء على وصفة طبيب غير مختص أو صيدلاني.
بالفحص الدقيق يتبين وجود التهاب أذن خارجية فطري وتظهر الأبواغ الفطرية بوضوح.
ننظف الأذن ونستبدل الأدوية السابقة بقطرة مضادة للفطور فقط مع تعليمات بحماية الأذن من الماء ويكون تحسن المريض سريعاً
التشخيص الخاطئ لحالة المريض على أنها التهاب أذن خارجية جرثومي وعلاجها على هذا الأساس أطال معاناة المريض وكلفه اقتصادياً وفاقم حالته بسبب تأخير علاجها ولأن معظم قطرات الصادات الحيوية تحوي بتركيبتها ستيروئيدات تساعد على نمو الفطور

♦️ التهاب الأذن الخارجية الفطري
(الفطار الأذني otomycosis)
التهاب غير شائع بالأذن الخارجية
تكون الفطور (رشاشيات مبيضات) هي العامل الممرض
تزداد فرصة حدوثه بالمناطق الرطبة وعند السكريين والمثبطين مناعياً وبعد العلاج بالصادات الموضعية.
تبدأ الأعراض عادة بحكة يتلوها سيلان سميك وألم أذني خفيف إلى متوسط لكن قد يكون شديداً عند تفاقم المرض فيحاكي ألم الالتهاب الجرثومي.
تشخيصه سريري ويعالج بتنظيف الأذن ثم استخدام القطرات المضادة للفطور وحماية الأذن من الماء.

إعداد د. أمجد العلي
بإشراف العميد الطبيب منذر اليوسف.

مع التمنيات بالصحة والسلامة للجميع.
مشفى تشرين

(سماعة حكيم)