فاجئني العدد الكبير من اتصالات وسائل الاعلام التي تريد معرفة حقيقة مقتل الشابة(ايات) ووجهة نظر الطب الشرعي في هذه القضية..
لن اخوض في تفاصيل الحادث وملابساته ،فالجهات المحتصة أعطت تصريحات رسمية والطب الشرعي قدم كل المعلومات والحقائق التي تساهم في كشف طلاسم القضية
وفي النهاية نحن امام قضاء عادل سيقول كلمته الفصل
لكنني سأتطرق الى قضية العنف المتكرر ضد المرأة ،والتي وبكل أسف لايصل الى الطب الشرعي والقضاء منها الا نسبة تقل عن ال١٠% في أحسن الأحوال.
لماذا زادت تلك الحالات!!
ولماذا تعف المرأة عن الشكوى!!
حتى وصلنا الى درجة :
أمسى فيها هذا النوع من العنف :أمراً اعتيادياً ،وترسخت لدى كثير من النسوة ،قناعة أن العنف :
حق من حقوق الرجل وان تقديم الشكوى:عار وفضيحة !!
لو قامت (الضحية) بالادعاء من أول حادثةعنف،سيرتدع الجاني:
زوجاً كان أو أخاً او حتى اب،ولن نصل الى مرحلة العنف المفضي للموت
اشتعال مواقع التواصل بالقضية والدعم الكبير الذي تم تقديمه للضحية وذويها:يؤكد ان شعبنا :شعب طيب ،وان التضامن والخير:حالة عامة وان الشر والاجرام:حالات فردية
وإن العدالة لابد أن تسود في النهاية،ولكنها بحالة لجرآة الشكوى ومعرفة كل انسان لحقوقه
والحالة الأخيرة تؤكد أهمية الطب الشرعي ودوره في تحقيق العدالة ،وفي النهاية اتعهد باسمي وباسم زملائي في الطب الشرعي :
أن نحافظ على حقوق الناس بمبضع الجراحةوالذي يتحول دوماً… الى قلم للعدالة والحقيقة…
د. زاهر حمدو حجو
(سماعة حكيم)
الجهل وقلة العلم عند كل الاطراف هيي يلي سببت هالجريمة
للاسف..
من قلة الجهل والوعي عند البعض والخوف من كلمة مطلقة هاد هوي السبب….
ما حدا عم يحكي عن زواج القاصرات يعني البنت صف تاسع واتزوجت ما حدا عم يحكي او يطالب بقانون يحط حد لهل الشي نحن بس عم نحاسب ما عم نحط حلول وهالشي رح يتكرر ويتكرر ويتكرر….