بدأت فعاليات اليوم الثاني لقمة تحويل التعليم (يوم الحلول) بمناقشة ماذا علينا أن نفعل لتحويل التعليم، من خلال تقديم مفاتيح وملاحظات وإطلاق المبادرات لتحقيق تحويل التعليم.
وفي الساعة العاشرة انطلقت في عدد من القاعات على التوازي خمسون جلسة، تم اختيارها بعد نشر دعوة لتقديم مقترحات الدول الأعضاء، والمنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، والشبكات والمؤسسات والتحالفات والقطاع الخاص والشباب والأكاديميين ومبادرات الشركاء الآخرين.
وتناولت الجلسات الموازية موضوعات كثيرة منها: مقاربات نوعية وشمولية للتحويل الرقمي، إعادة تصور التعليم من خلال التحول الرقمي والشراكات، فشل الأنظمة التعليمية في معالجة جوع الأطفال، البيانات والرصد، قطاع تحويل التعليم والدعم الواسع للمعلمين اللاجئين، وتصور جديد بخصوص مدارس٢٠٣٠، وتصورات للكوكب ومدارس وأجيال أكثر صحة، إضافة لموضوعات تتعلق بتمويل التعليم وآليات زيادة نسبته من إجمالي الناتج القومي المحلي مع السعي لبناء شراكات واستثمارات تعود بالفائدة على العملية التعليمية، وآثار الأنظمة الاقتصادية على التعليم، التعليم وصحة الفتيات، تعليم الفتيات: مستقبلنا، وكيفية تفعيل دور الشباب وإشراكهم في صنع القرار…
وقد ترافقت الجلسات المتوازية ببعض الأنشطة والأحداث الجانبية، منها: إطلاق تقرير توصيل التعليم من أجل الناس والكواكب…. ومدارس ٢٠٣٠ حركة عالمية جديدة لإعادة تصور أدوار المدارس والشباب والجمعيات لمستقبل المعلمين والتعليم ومهنة التدريس…. كوكب أكثر صحة، مدارس أكثر صحة، أجيال أكثر صحة: تحويل التعليم من خلال نهج الصحة الكوكبية…
وقد توزع أعضاء الوفد السوري على الجلسات الصباحية لمتابعة جميع الفعاليات وتم توزيع ورقة العمل السورية على المهتمين من الشباب المشاركين في هذه الفعاليات.